حنان الدليمي
يا للبلاغة التي تنحني لها الحواس
للعمق هنا سرّ لمّاح
دام لك الألق أ. حامد شنون
ودّ يليق
.........................
جديرة بالتأمّل
تلك الحواس التي لاتقنع بالسطوح
بل تسبر غور الكلمات
باحثة عن المكنون
دمت راقية أ_ حنان الدليمي
الحياة ليست عادلة !
لو إنها عملت بمبدأ اليوم مقابل اليوم لكان هذا مقبولا إلى حد ما .. لكن الواحد تقابله العشرة فهذا غير منصف بالمرة
أجل وكما ذكرت في ومضتك المدهشة: هي الدنيا كما عهدناها .
فلم الرعشة إذاً والحزن ما دام لا شيء يفضي إلى شيء
دعها ودعنا نكمل المشوار بما لدينا .. وما لدينا كثير
ومضة عبقرية .. نغوص بها عميقا لكننا لا نغرق
لك الشكر والتقدير والمحبة
ومضة أطربتني كلحن أثير