كَفاك يالَيْلُ..
أنا وإِيّاها فِي
كُوَّةِ حُزْنٍ.
وكَفاها يارَبُّ
بَلاءً فَوَجَعُها لا
يُعْشِبُ إلاّ أوْجاعاً
وَحِنْطَتُها لِلْجَرادِ
وَجِراحُ جُرْحِها
الْمَنْكوءِ الّذي
يَجْهَشُ لا تُحْصى
أوْ تُحَدُّ وباتتْ
لا تَعْرِفُ ..
إلاّ هَمّاً وغَمّاً
ولا مَعْنىً أوْ
طَعْماً لِلرُّقادِ!
عندما تكون المواجع في أعماق الأخاديد وتكون الأوطان غائمة على شفا حفرة فإنّ النّص يجيئ بجم ما نحمل وربّما فوق طاقة ما نحمل...
فالقهر يمتدّ الى النّفوس ليعصف بها ...وما أبدع أن نعبّربصيّغ وصور كالتي نقرأها هنا...
أوليس الإبداع معاناة أو لايكون
القدير محمد الزهراوي أبو نوفل
لقد جاء التعبير والتصوير لما يتلبس وجدانك زمن مكاشفة لحظة الأبداع فوق العادة والمألوف.
بوركت أيها المبدع مع وارف التّقدير.