يوم القيامة ليس مرعباً للمؤمنين الصالحين الذين عملوا لهذا اليوم، بل سيكون يوماً سعيداً ورائعاً لهم، حيث ستستقبلهم الملائكة بالفرح وتتلقاهم عند البعث، ويكونون في صحبة الأنبياء والصالحين، ويشهدون سروراً عظيماً عند رؤيتهم لأعمالهم الحسنة، كما جاء في القرآن الكريم والسنة .
اليوم الرائع للمؤمنين
استقبال الملائكة:
سيتم استقبال المؤمنين بالبشرى والترحيب من قبل الملائكة، حيث يُقال لهم: "هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ" .
الفرح بقراءة كتاب الأعمال:
سيكون المؤمن فرحاً بسعادة لقراءة كتابه الذي يوضح أعماله الحسنة، كما في قوله تعالى: "هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ".
لقاء الأهل والذرية:
سيشهد المؤمنون سروراً برؤية ذريتهم تلحق بهم، مصداقاً لقوله تعالى: "أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ".
الصحبة الصالحة:
سيكون المؤمنون مع الأنبياء والصالحين، ويسعى نورهم أمامهم، ويكون ذلك رفقة حسنة كما في قوله: "فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا".
النداء بالدخول إلى الجنة:
يُسمع للمؤمنين نداء خاص لهم بالدخول إلى الجنة مع أزواجهم، "ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ".
دلالة "الفزع الأكبر"
الفزع الأكبر يوم القيامة سيكون للعصاة والمجرمين، وليس للمؤمنين الصالحين الذين عملوا بما يرضي الله، حيث قيل: "لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ" .
اللهم اجعلنا من الذين ينادى عليهم
ادخلوها بسلام آمنين
أشكرك على اهتمامك ومرورك
احترامي
الله آمين يا رب العالمين ،
رائع متفائل ما جئتم به ،
و في الحديث القدسي :
( أنا عند ظني عبدي بي/ في )
اللهم إجعلنا ممن يحسنون الظن بحضرتك و كرمك و رحمتك ...
آمين
محبتي و الود