إهداء خاص إلى أديبتنا و مبدعتنا أ. نجلاء حسون
ــــــــــــــــ
## حتى لا ننسى ##
( سعدى والوحش )
..كان يا مكان في قديم الزمان في بنت أمورة إسمها سعدى ..حكلتلها ماما بدي إياك تودي هل الأكلة للجدة بغزة
-بس بخاف من الوحش يمى
- لا تخافي يمي الله معك وبحفطك..
- طيب من أي طريق أروح ؟
- روحي من الطريق هاي وأشارت شرقا..
راحت سعدى ومن فرحتها وهي راجعة كانت كل رجل فيها بتضرب بجديلتها..الوحش كان شايفها من القدس وعكا وحيفا والنبي صالح..بالمشوار الثالث للجدة كبرت سعدى وكبر الخوف والأم معها لأنه الوحش طخ قرابتها محمد الدرة قدام عينها..!! وقال الوحش ليها هاي آخر مرة بتمري من هون...راحت على قرايبها وحكت لهم قالو لها ما فيه فلسطين هاي اسرائيل...والمرة الجاية ما فيه ممكن ما فيه أراضي محتلة..فانتفضت سعدى وقالت :
غزة سجن صغير ..يفضي إلى سجن أكبر أسمه فلسطين إلى السجن الأكبر بلاد الشام والعراق..
السجناء : أهلها
السجان : يهود من ذلك الوحش الذي طردناه لوث الغرب فأعادوه إلينا ..
الراعون : أمريكا وجدتتها بريطانيا وبنات خالتها وعمتها في الغرب والشرق..
الداعمون : أنذال الأمة العربية ومنافقيهم...وبس بكفي عمو ...
آه عمو بعدها عايشة الحجة سعدى جدايلها البيض اهترت من الحنا وبتغني :
عالنبي صالح قص الجدايل
حبابي اجوزوا وانا اللي ظايل..
وتوتة توتة قربت تخلص الحدوته..
##والله بعرف مش حلوة ومفتوته لا أملك لكم إلا الدعاء الخالص لوجه الكريم##