من*وحي خاطرة الأستاذة ميرڤت بربر (رحلة في قلبك)*قمتُ برحلة فنطازية، الى دماغه بصفة ما وبإسم (ض) لحظة ولوجها إلى قلبه.
حواريات فنطازية
عمر مصلح
ض : أسمع وقع أقدام خطاً، لأصيخ السمع جيداً.. نعم هي أصوات أقدام.
هي تتلفت يميناً ويسارا)عليَّ التحرك بهدوء كي لا أثير جَلَبَة، كأي لص محترف أو شرطي من العَسَس البصاصين.
ض: ألمكان آمن ولاداعي للخشية، ولكن الحذر واجب، فلأتأكد.
هي : الحمد لله.. ألمكان هادئ، وبنات أفكاره نائمات، هاهي (دلال ) وهذه (مشاكسة)، ولكن مابال (مجاملة) غائبة؟. أظنه بعثها بمهمة ديبلوماسية.
* ض : أسمع صوتاً غريباً.. إنه صوت أنثوي.
هي : (مجاملة) وافترضناها بمهمة رسمية، ولكن أين (غزل)؟.
دلال تتمطى في فراشها، وتجيبها بصوت ناعس) أوتسألين عن (غزل)، وسيدنا قد وظّفها لخدمتك منذ التعرف بك؟.
متى تتخلصن من الكذب يامعشر النساء؟.
ض: إذاً هي رحلة تجسسية، سأعتذر من الآنسة (مجاملة) وأقعد لهذه الـ هي (ركبة ونص).
عناد يظهر من بعيد غاضباً)أيها السيد، لقد حللت في دماغ سيدي، ورحب بك، فمالك ولقلبه؟. هذا ليس من حقك.
وصولية تغادر فراشها وتهرع نحوهما بالبيجاما) مابك يا(عناد) دع الضيف يشعر بأنه في داره، (تنحني لـ ض)أعذره ياسيدي، فعناد الفتى المدلل عند سيدنا.
غيبة تفتح باب غرفتها، وتنادي)"نميمة.. يانميمة، هيا اصحي تعالي "شوفي الفضايح، واحد غريب وحبيبة سيدنا لحالهم بالدار"
نميمة تطل بنصف جسمها من خلف الباب) ألم أقل لكما أن سيدنا اختار هذه الأنسانة فقط لانها جميلة، ولا تمتلك غير "هالخلقة الحلوة"
عناد يؤنب بنات أفكار السيد) ماالذي أيقظكن في هذه الساعة؟. . هيا.. لتذهب كل واحدة إلى مخدعها، (لـ ض) وانت أيها السيد، كن مؤدباً وغادر المكان.
ض : عفواً ياسيد (عناد) أنا كنت في غرفة العقل، وسمعت أصوات أقدام في غرفة القلب فـ… .
عناد مقاطعا)هذا ليس من شأنك، عد إلى عقل سيدي، ودع السيدة وشأنها.
هي : شكراً سيد عناد.
عناد : لا تشكريني، وأنتِ أيضاً.. غادري المكان فوراً.. حتى في ساعات راحتنا تقلقينا.
هي : سأغادر فوراً.. (تحدث نفسها)"قال روحي قال.. اي والله ماني متزحزحة من هون إلا لأعرف أنا وين من قلبه"
ض : أين أنا؟. في هيكل بشري أم مصحة عقلية!
هي تتقدم من ض وتسأله باستغراب) هيه أيها السيد، ماذا تعمل هنا؟.
ض يتقدم نحوها)*أنا والد حبيبته واستحضرني لنتفاهم بموضوع زواجه منها.
هي بعصبية)" شو قلت بابعدي؟. يوم امك مش فايت"
عدائية تأتي راكضة وهي تربط خيط قميص نومها فتهاجم ض)جئتَ من أجل ماذا؟.
هي تلهث غيضاً)أجبها قبل أن تصحو (عصبية).
ض يبتسم باستخفاف)وماذا ستفعل الآنسة (عصبية) مثلاً!
عدائية تحمل بيدها عصاية العجين) ستعرف عندما يكون برفقتها شقيقنا (غضب).
هي لعدائية محرضة) لقد استخف بك هذا الذي يبدو عليه الوقار.. هيا استدعي (عصبية) و (غضب) ليعبثا بأناقته.
حكمة تدخل عليهما بكل وقار وقد ارتدت زياً رسمياً) عفواً يا أيها السيد، لِمَ لا تتحاشى شقيقنا (غضب) وتأخذ ابنتك لمكان آخر، عسى أن تجد لها عريساً يليق بها، فسيدنا مرتبط بًالسيدة هي.
ض معانداً)*وإذا رفضت؟.
عدائية تنادي بصوت عالٍ)تعالي يا (تُهَم) حان الآن موعدك مع الدعايات.
تُهَم تأتي راكضة، شبه عارية، ولا تسترها إلا جريدة عربية) أنا جاهزة و"عليّا وعلى أعدائي"
هي : "هلأ راح تحترم حالك وتنقلع من هون والا عاجبيتك الشرشحة"؟.
ضيضحك) عفواً سيدتي، كنت أمزح، فأنا قرين السيد، فحين ينام أصحو، لأجيب عن كل مايجول بخاطرك أيتها الأنثى الجميلة الأنيقة الرائعة.
هي : " بلشنا بحركات التلطيش والتطبيق"؟.
حكمة : أنت رجل وقور ولا يليق بك التحرش ببنات الناس.*
ض : عفواً سيدتي، هذا رأي سيدي بالسيدة هي، وما أنا إلا ضميره.. فارجعي ياسيدتي هي لسريرك ونامي "نومة العوافي".
رحلة جميلة اجتمعت فيها شتى المشاعر لتكشف لنا حقيقة أمر السيدة "هي" في قلب السيد "ض"
أسعدني أنها فازت أخيرا رغم مكائد السيد "عناد"
شكرا لأفكاركم المدهشة كما دائما
كلّ البيلسان
رحلة جميلة اجتمعت فيها شتى المشاعر لتكشف لنا حقيقة أمر السيدة "هي" في قلب السيد "ض"
أسعدني أنها فازت أخيرا رغم مكائد السيد "عناد"
شكرا لأفكاركم المدهشة كما دائما
كلّ البيلسان
تقصدين في قلب السيد هو فـ ض ضميره
ومن المؤكد أنها تفوز كونها منبع طيب أصل ونقاء معدن.
"وعلى عناد عناد"
شاعرتي العزيزة.. أنت وعي كبير، ولك اعتزاز كبير.
دام الألق حليفك.
رحلة ممتعة، شدّني الحوار كثيرًا وكان لوجود الحكمة تأثير فعال على سير الأحداث..
دمت بتألق وسمو أديبنا الأريب
تحياتي وصباحك ورد
جوري وياسمين..
هي حوارية مفترضة لتأكيد وجود صفات كثيرة في الذات البشرية.
وإشارة لهشاشة أغلب الصحف العربية، ومجاملات الديبلوماسيين.. إلى آخره.
مرورك جمال كجمال روحك شاعري الراقي.
رحلة ممتعة في قلب السيد 'هو' لتمسك بكل خيوطه
السيدة 'هي'
الأمتع من حكاية ألهو والهي
هي دهاليز النفس العامرة بالوجوه،
تآلف، تجاذب، تنافر،... خليط من الصفات بسلوكياتها المختلفة،
أعجبني السيد عناد فلم أر فيه عنادا بقدر مارأيت فيه وضوح الشخصية وقوتها،
وأكيد السيدة حكمة.
عمل ممتع حقا يشع حيوية وكالعادة يعكس
صورة فكرك المنير،
سلم الفكر وطاب القلم أستاذنا المبدع
رحلة ممتعة في قلب السيد 'هو' لتمسك بكل خيوطه
السيدة 'هي'
الأمتع من حكاية ألهو والهي
هي دهاليز النفس العامرة بالوجوه،
تآلف، تجاذب، تنافر،... خليط من الصفات بسلوكياتها المختلفة،
أعجبني السيد عناد فلم أر فيه عنادا بقدر مارأيت فيه وضوح الشخصية وقوتها،
وأكيد السيدة حكمة.
عمل ممتع حقا يشع حيوية وكالعادة يعكس
صورة فكرك المنير،مبالغ فيها
سلم الفكر وطاب القلم أستاذنا المبدع
سيادة البريق الركن منية الحسين
حين أقرأ لك نصاً أقلّبه في فكري (مش تقليب باللهجة المصرية) وأحاوره وأستنير به، وحين أقرأ لك تعقيباً أو مداخلة لا أجد فيها مجاملة أو مبالغة.
آما مسألة السيد (عناد) فهذه معقدة، ولي بها مع سيادتكم حوار.
واسقراؤك هذا ليس غريباً، كونك وعي وشاعرية وتمكّن.
يشرفني حضورك أيتها العَطِرة.