آخر 10 مشاركات
شذا الذكرى (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مدينة رفح.. بقعة جغرافية حشر فيها النازحون من الحرب في غزة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حفر ...زهراء (الكاتـب : - )           »          عبارات اعجبتني 2 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هل تذكر ...هل تذكرين ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أنا والواو (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          ✍ ♔~وكنتِ تعزفين وبأقصي الأرض رجل يستمع لكِ ~♔ ♪♪♪♪ (الكاتـب : - )           »          كل الحكــاية ..... !! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          قُل لي / قولي لي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من الشاعر علي التميمي : النبع يسأل عنك طال الغياب عواطف عبداللطيف من الدكتور اسعد النجار : نتمنى لك الصحة والعافية والسلامة عواطف عبداللطيف من الشاعر محمد عبدالحفيظ : النبع يسأل عنك نتمنى أن تكون بخير عواطف عبداللطيف من الغالية بسمة عبدالله : النبع يسأل عنكِ نتمنى أن تكوني بخير عواطف عبداللطيف من الأستاذ عوض بديوي : أهلاً بكم على ضفاف النبع من جديد حفظكم الله ويسرَّ أموركم ووفقكم عوض بديوي من الوطن العربي الواحد الكبير : سلام من الله و ودوجنان آل النبع الكرام و عُذيركم تصيرنا بحقكم و حق النبع علينا لظروف يصعب شرحهها************ محبتي و الرضـا

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-16-2016, 11:53 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية جوتيار تمر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جوتيار تمر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي كوجين في موكب الموت / جوتيار تمر

كوجين في موكب الموت
جوتيار تمر/ كوردستان
في المساء تدب الحياة بشكل جميل في كل شرايين القرى، حيث الطبيعة الآسرة تبعث بسحرها الأرجواني الروح من جهة، والغبار المتصاعد من الطرق الذي يعانق تلك الإشعاعات الحمراء بسبب عودة المواشي والأغنام من جهة أخرى، يرسمان لوحة سيريالية لاحدود لمنطقها.. وكوجين النضرة التي لم تزل في ربيعها الحادي عشر كلما هطل المساء على القرية تخرج الى السطح لتشاهد تلك المناظر الخلابة وعلى الرغم من كونها مصابة بالربو إلا أنها لاتقاوم المشهد فتصر على الصعود برفقة والدتها التي لاتستمع بالمشاهد بقدر ما تستمع من مشاهدتها لإبنتها وهي فرحة ومرتاحة .. على الرغم من قلقها الدائم على إبنتها من الغبار والمرض المفاجئ.
في إحدى مساءات ربيعها الأخير كانت هي برفقة إبنة عمها رانية التي تكبرها بثلاث سنوات على السطح تشاهدن مرور الأبقار في الطريق الضيق بجانب بيتهم، ومن بعيد كانت الأغنام تسير بانتظام يتقدمهم راعي مع كلبه الغريب بلونه حيث لا هو بُني ولا أسود إنما مزيج بينهما، والغبار كالعادة يعانق السماء بتفاصيلها، وفجأة خرق ذلك المشهد ضجيج المواشي وهي تطلق بعنان صراخها في الارجاء وكأنها تنذر بشيء ما آت من المجهول غير المفهوم..ارتبكت رانية وكأنها شعرت وسمعت أصوات غير التي آلفتها من قبل في تلك الأوقات..ضمت رأس كوجين الى صدرها..قالت كوجين ماذا يحدث رانية لماذا الحيوانات تركض هكذا بدون وجهة ولماذا هذه الفوضى تعم كل مكان..قالت رانية دعينا ننزل بسرعة حبيبتي فالحيوانات تخاف الأصوات الغريبة عليها..وما أسمعه أنا غريب علي أيضا وبث فيَّ الرعب فكيف هي التي لاتعي شيئاً..وهما ينزلان إذ بأم كوجين تصعد بسرعة وتأخذهما إلى مكان يسّمونه في القرى ملجأ وهو حفرة تحت الارض تم حفرها باتقان ومجهز بسلم خشبي يساعدهم على النزول والصعود وفوهة الجفرة يتم سدها ببعض أغصان الشجر والقصب أحيانا وتغطى تلك الاغصان والقصب بقطعة قماس أو بلاستيك ومن ثم يغطى بطبقة سميكة من التراب ومع أنه يبدو هكذا ثقيلا وغير قابل للحركة إلا أنهم وبطريقة ما تعودوا على رفعه وإغلاقه أثناء الحاجة.. كانت كوجين قد أصيبت بنوبة وأصبح تنفسها صعبا قالت رانية ليس الغبار السبب أظنه ذلك الدخان الذي وجدته بعدما صدر ذلك الصوت.
قالت أمها نعم بنيتي عيناك أيضا حمراوين ...ردت رانية لاتقلقي عليَّ فقط لنأمل أن تكون كوجين بخير..حينها دخل والد رانية وهو يقول هل أنتم بخير ونظر إلى كوجين الطفلة اليتيمة وهي تكاد تتنفس فدمعت عيناه..ونظر إلى أمها كانت تبكي بصوت خافت وبدموع مخفية.. ورانية كانت قد ركضت إليه فضمها اإلى صدره..قال لاتخافوا لحظات وينتهي الأمر وسنخرج بعدها إلى الجبل..كان الصوت القوى هو صوت القنبلة ..أما الصوت الآخر الغريب فقد كان صوت الطائرات التي قصفت القرية بقنابل تصاعد منها الدخان الأبيض والذي أصاب أغلب أبناء القرية بحالة من الذعر والخوف.
كوجين كانت قد فقدت والدها قبل سنة..حيث دفن في العراء مع أصحابه لأنهم رفضوا اللحاق بالجيش.. فعاشت هي وأمها تحت رعاية عمها..الآخر الذي كان معاقاً وعاش لإبنته فقط بعدما فقد زوجته قبل أربعة عشر سنة أثناء ولادتها رانية لهذا لم يكن لكوجين وأمها غيره من يهتم بهما.
في الليل وبينما هدأت الأوضاع قليلاً صعدت أم كوجين (زينب)إلى بيتها المكون من غرفتين حيث تعيش هي وبنتها في واحدة والأخرى قد حولتها الى مخزن ومطبخ وهو بيت ترابي فقط يمنع عنهم الأمطار وبرودة الشتاء ويقيهم حر الصيف..فبدأت بجمع بعض الملابس وتجهز بعض الحاجيات الغذائية.. وما إن إنتهت هي حتى أخرج أبو رانية واسمه (بشده ر) الأطفال من الملجأ والتحقوا بباقي أفراد القرية الذين نجوا وساروا نحو الجبل القريب بالأخص إلى الكهوف لعلهم يتحصنون من الطائرات وقصفها..كانت كوجين قد عادت تتنفس قليلا إلا أنها لم تكن بوعيها تماماً لأن ذلك الدخان قد أثر عليها كثيراً فبدأت بعد مراحل من السير بالتقيؤ واحمرت عيناها بشكل حتى لم تعد ترى كما ظهرت على جسدها النقي بعض علامات الحرق..وجرى الأمر مع رانية أيضاً فنظر والد رانية إلى زينب وقال لها دع عنك الأغراض واحملي إبنتك وأنا سأحمل رانية وبعض الأغراض.. حينها سمع بشده ر صوت أحد أبناء القرية وهو يقول ساساعدكما وأنا سأحمل كوجين.. كانت الخطوات تسابق الزمن وتأمل بالوصول إلى الجبل وإلى كهف ما لعلهم يجدون بعدها علاجا للأطفال..خاصة أن الأطفال أغلبهم قد أصيبوا بنفس الأعراض حيث التقيؤ واحمرار العيون ومن ثم تدريجيا بدأوا يفقدون القابلية على الحركة..وفي منتصف الطريق نادى الشاب صديقه بشده ر أظنها لاتتنفس صرخت زينب إبنتي إبنتي ماذا حصل لها.. فالتم أهالي القرية وبدأ الصراخ وأصوات البكاء تتعالى كوجين كوجين كوجين...لكن كوجين كانت قد نعت الخراب وتركته وصعدت الى مأوى بلاشك سيكون أكثر أمانا واكثر راحة لها.. وما هي إلا لحظات حتى بدأ البكاء والصراخ يعم أغلب من كان معهم..لأنهم كانوا قد بدأوا بفقد أطفالهم..كان الكبار من شدة تعلقهم بالأطفال واهتمامهم بأمرهم قد نسوا بأن ذلك الدخان لايرحم ولايفرق بين صغير وكبير..الانفعال والمشاعر تلك أرهقتهم أيضا فبدأت الأعراض تظهر عليهم بالتتالي.. بدأت الأرواح تئن بصورة أظنها أجبرت السماء على أن تدمع..ولأن السماء من طبعها المكابرة أرسلت بزخاتها تطهر ذنب وقوفها عاجزة ومتفرجة لتلك المجزرة...بدأ المطر يهطل بغزارة..تجمدت الأجساد في أماكنها.. تلك الأجساد التي فقدت جزء منها..وبدأت تهيء مواكب موتها..أما البقية فأكملت مسيرها للجبل..مر الوقت سريعاً وفي الصباح الباكر كانت السماء لم تزل غائمة لكن المطر كان قد اكتفى..والطريق ذاك كان قد تحول الى مقبرة جماعية حيث لم يصل للجبل سوى أفراد قلائل وأغلبهم من الشباب أما الباقي فقد تحولوا إلى شواهد قبور على طريق كانت كوجين ورانية والآخرين في أيام نوروز يركضون عليه ليصلوا الى قمة الجبل للاحتفال ولم يعلموا بأنه سيكون في يوم آخر طريقاً يسير عليه موكب موتهم المنتظر.
الشاب الذي حمل كوجين صديق بشده ر واسمه اعتقد سردار كان ممن وصل الى الجبل، وعاد في الصباح ليعرف مصير صديقه وعائلته، وإذا به يصاببالدهشة ويصعق بالمشهد الذي رأه.. رانية قد وضعت رأسها على صدر أبيها الذي بدوره كانت إحدى يديه بين خصلات شعر إبنته، والأخرى ممسكة بيد كوجين وهذه الأخيرة كان رأسها في حضن أمها.. ركع الشاب ونظر الى السماء متمتماً أهكذا تكون النهايات..؟.
24/4/2003







  رد مع اقتباس
قديم 11-16-2016, 11:56 PM   رقم المشاركة : 2
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كوجين في موكب الموت / جوتيار تمر

تسجيل حضور






  رد مع اقتباس
قديم 11-17-2016, 12:11 AM   رقم المشاركة : 3
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كوجين في موكب الموت / جوتيار تمر

قرأت القصة ...

القاص الأستاذ / جوتيار تمر ، نقل لنا صورة بصرية التقطتها عدسته بحنكة ، وقد أحاط بقصته أجواء درامية تجعل المتلقي يتعاطف بشدة مع كوجين ورانيا والعائلات المنكوبة ، وقدر رسم صورتين ...صورة للقرية الزاهية وهي تنعم بالحياة الرغدة البسيطة السعيدة ، وصورتها وهي تهرب من ويلات الحروب وقصف الطائرات ...وكان في تصويره للمشهدين بارعا .

لكن لنا ملحوظات على النص فليتسع صدر القاص الجميل لها :
فقد أغفل كثيرا الترقيم ، ولم يهتم به رغم أنّه من الضرورة بمكان خاصة في العمل القصصي أن نعنى به ونهتم .
وردت كلمة قماس وهي بالكاد قماش ومن سرعة الكتابة سقطت النقاط الثلاثة كما سقطت قرية كوجين .
أكثر القاص من استخدام أسماء الوصل ( الذي / التي ) وقد جاءت ثقيلة في مواطن كثيرة وهذا ربما نتاج كتابة القصة كما نعتقد من خلال دفقة واحدة ...ربما لو تريّث الأديب جوتيار وأنا أعرف قلمه ويعجبني أسلوبه لأخرج القصة بصورة أكثر جمالا .

ملحوظاتي لا تقلل من قيمة النص ...فالقصة جميلة في فكرتها وطريقة معالجتها ...
تحية تليق بك ...
بجمال قلمك ..

مودتي

الوليد







  رد مع اقتباس
قديم 11-17-2016, 12:11 AM   رقم المشاركة : 4
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كوجين في موكب الموت / جوتيار تمر

يسعدني أنني أول العابرين هذا الفضاء






  رد مع اقتباس
قديم 11-17-2016, 01:33 AM   رقم المشاركة : 5
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : منوبية كامل الغضباني متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كوجين في موكب الموت / جوتيار تمر

بدأت الأرواح تئن بصورة أظنها أجبرت السماء على أن تدمع..ولأن السماء من طبعها المكابرة أرسلت بزخاتها تطهر ذنب وقوفها عاجزة ومتفرجة لتلك المجزرة...بدأ المطر يهطل بغزارة..تجمدت الأجساد في أماكنها.. تلك الأجساد التي فقدت جزء منها..وبدأت تهيء مواكب موتها..أما البقية فأكملت مسيرها للجبل..مر الوقت سريعاً وفي الصباح الباكر كانت السماء لم تزل غائمة لكن المطر كان قد اكتفى..والطريق ذاك كان قد تحول الى مقبرة جماعية حيث لم يصل للجبل سوى أفراد قلائل وأغلبهم من الشباب أما الباقي فقد تحولوا إلى شواهد قبور على طريق كانت كوجين ورانية والآخرين في أيام نوروز يركضون عليه ليصلوا الى قمة الجبل للاحتفال ولم يعلموا بأنه سيكون في يوم آخر طريقاً يسير عليه موكب موتهم المنتظر
مقطع من القصّة توقفتُ عنده حتّى كأن القصّة لم تقل غيره
فجبروت السّماء تطرّز بدمعه المدرار واستحمّ .....لأنّ المشهد أكبر من كلّ جبروت ومكابرة أمام تهيئ مواكب الموت...
يمشي الموت بجنائزه فتربض الصّورة تلهب القلوب تعقد الألسنة فتلفظ الأماكن بهجتها واحتفاءاتها ويحلّ الزّمن المُرُ....
الجوتيار
سرى الحرف في قصّتك يغزو القلب شجنا فإكتفى القلب بهذا القدر من الشّجن ...
معذرة أيّها الصّديق هنا انحبست عيني ورفّة هدبها ..













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس
قديم 11-22-2016, 10:57 PM   رقم المشاركة : 6
منية الحسين
شاعرة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منية الحسين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لاظل يتبعني !
0 قوسٌ قزحيّ..
0 نكهةُ الفرْدَوسِ...

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كوجين في موكب الموت / جوتيار تمر

لاأدري لماذا انفرطت عيني في البكاء لآخر نبضة في
ألأكون تلك الغيمة السخية المعنية بغسل خطايا الأرض ،
أم لأني سمعت دوي السعال ،
دوي أصابني كالرصاص في ذاكرة قلبي الحبلى بدمع الفقد ..
ذاته السعال اللعين الذي أحاول الوقوف
فوق صوته المفزع بثبات اليقين ،بالحمد والشكر
على كل حال ..
أم لأن صورتك كانت أقسى من كل الصور التي أمر عليها يومياً في الأخبار التعيسة وأشيح بنظري عنها كي لاتنحرني بعجزي فقد امتلأت الأرض بكوجين وهل للجثث هوية.. ؟
أهي كوردية ..سورية ..عراقية ..يمنية ..فلسطينية
مصرية .. أهي ...أهي ...
هي الدنيا جوتيار ومذابحها ، وأحوالها وتقلباتها
منذ أول جريمة على الأرض ..
ولنا فيها أيضا ..حدائقها ، وسنابلها وملذاتها
ومواسم حصادها
هي السماء بحكمتها التي لانراها ولا يمكن أن يطالها فكرنا العاجز .. ،
فكيف لفكر مخلوق ضعيف أن يتسع لحكمة الخالق المدبر ؟
لذا علينا نخشع للسماء ، أن نثق ثقة الأعمى بالنور الذي يغدق الكون دونه ، دون أن يراه
لكنه يشعر به في كل ما ومن حوله ..
فمن أخذها لتنعم في مكان أبهى ، ورفع مواكب الموت
لأعراس السماء ..
ترك لك ولي ولغيرنا إبتسامة تماثلها نقتات عليها
نطفئ بها لهيب الأحزان ونواصل بها مسيرة الأقدار
:
أكتب أستاذي أكتب فلربما جاء من يهتز لصراخنا يوماً
أكتب كي يتزحزح حجر العجز عن صدورنا ولو قليلاً
..
أستاذي القدير /جوتيار تمر
خرجت كثيراً وبعيدا عن الرد الموضوعي
وأخذت مساحة ليست لي فمعذرة
شكرآ لحرفك الحي ..لضميرك الواعي ..
لبحثك عن المساواة والعدل والحرية
والإنسان .







  رد مع اقتباس
قديم 12-08-2016, 06:29 PM   رقم المشاركة : 7
أديبة
 
الصورة الرمزية نجلاء وسوف





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نجلاء وسوف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 كلمة شكر
0 هلع حقيبة
0 توثيق ( لا نبع إلا عيناك)

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كوجين في موكب الموت / جوتيار تمر

آآآآه على القلة الرهيبة
أهكذا تكون النهايات ؟
قصة رائعة جدا وفي الذاكرة ستبقى وتكون نموذجاً من بين القصص المميزة
سرد وحبكة وأسلوب مشوق وفكرة تستحق هذا الكمّ من المشاعر والدفق الوجداني المؤلم والمتوحد في هذا الواقع
..بكل إتقان وتفرد قرأت هذه القصة الرائعة
مودتي وتقديري أستاذ جوتيار













التوقيع

حين
دخلت محرابك....
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 03-15-2017, 12:21 PM   رقم المشاركة : 8
شاعر
 
الصورة الرمزية جوتيار تمر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جوتيار تمر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: كوجين في موكب الموت / جوتيار تمر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
تسجيل حضور

الاديب الراقي الوليد دويكات..
اهلا بك .. وكل الشكر لحضورك

محبتي
جوتيار






  رد مع اقتباس
قديم 03-15-2017, 12:22 PM   رقم المشاركة : 9
شاعر
 
الصورة الرمزية جوتيار تمر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جوتيار تمر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: كوجين في موكب الموت / جوتيار تمر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
قرأت القصة ...

القاص الأستاذ / جوتيار تمر ، نقل لنا صورة بصرية التقطتها عدسته بحنكة ، وقد أحاط بقصته أجواء درامية تجعل المتلقي يتعاطف بشدة مع كوجين ورانيا والعائلات المنكوبة ، وقدر رسم صورتين ...صورة للقرية الزاهية وهي تنعم بالحياة الرغدة البسيطة السعيدة ، وصورتها وهي تهرب من ويلات الحروب وقصف الطائرات ...وكان في تصويره للمشهدين بارعا .

لكن لنا ملحوظات على النص فليتسع صدر القاص الجميل لها :
فقد أغفل كثيرا الترقيم ، ولم يهتم به رغم أنّه من الضرورة بمكان خاصة في العمل القصصي أن نعنى به ونهتم .
وردت كلمة قماس وهي بالكاد قماش ومن سرعة الكتابة سقطت النقاط الثلاثة كما سقطت قرية كوجين .
أكثر القاص من استخدام أسماء الوصل ( الذي / التي ) وقد جاءت ثقيلة في مواطن كثيرة وهذا ربما نتاج كتابة القصة كما نعتقد من خلال دفقة واحدة ...ربما لو تريّث الأديب جوتيار وأنا أعرف قلمه ويعجبني أسلوبه لأخرج القصة بصورة أكثر جمالا .

ملحوظاتي لا تقلل من قيمة النص ...فالقصة جميلة في فكرتها وطريقة معالجتها ...
تحية تليق بك ...
بجمال قلمك ..

مودتي

الوليد


الاديب الراقي الوليد دويكات///
كل الشكر والتقدير على حضورك البهي..
وكل التقدير والاحترام لرأيك الراقي ...
ولملاحظاتك الرائعة والنافعة..

اقدر لك هذه الوقفة..
لك مني كل الاحترام
جوتيار






  رد مع اقتباس
قديم 03-15-2017, 12:23 PM   رقم المشاركة : 10
شاعر
 
الصورة الرمزية جوتيار تمر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جوتيار تمر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: كوجين في موكب الموت / جوتيار تمر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
يسعدني أنني أول العابرين هذا الفضاء

كل الشكروالتقدير لكم






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موت اكبر من الموت / جوتيار تمر جوتيار تمر القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 8 10-24-2016 07:22 PM
سيبل / جوتيار تمر جوتيار تمر قصيدة النثر 47 07-21-2016 10:52 AM
موكب الرئيس.... قيس النزال الأدب الساخر 6 01-23-2015 11:11 AM


الساعة الآن 12:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::