ما هذه الحياة سوى (أنا) متضخمة بتناقضها و تأرجحها بين الكمال و النقص
أن تكون جدياً حتى تعيا فيك بوادر الإبداع و يبدو الأمر عادياً للغاية يشبه سابقه
حتى يكاد يطابقه فلا تفرق بين يومين أو عامين
قد يغريك الجمود فتنزل الستارة التي تغطي الحائط المقابل لمكتبك دون أن تتكفل برسم زهرة واحدة تؤنس وحدتك مع هذا العدم كله
يحدث أن تحاول إستراق السمع الطويل لأخرين لا هم و لا أحاديثهم ذو أهمية تُذكر أو إنها ستحدث فرقاً صغيراً في عالمك الفارغ من كل شيء.
أما أن تكون عابثاً هو مرادف أن تكون ساحراً
أن تهب لكل شيء لمسة مُختلفة حتى عنك ، لتبهر ذاتك و تجبرها على الشوق، الشوق لما هو آت.
العابث السليم هو من يدرك إن من تحت قبعته يخرج الزهر و تتعلق العصافير على الأغصان و تبث الأشعار.. لأن ما تحت قبعته فكره
العابث السري هو من يختفي تحت عباءة من سرد واقعي و يخرج لك كل مدة غابة، هذا يعني أنه لم يكتفي بالأرنب كـ حالة تتوارد إلى الأذهان
العابث النائم تتلون أحلامه فلا تغدو تلك الساعات قد ذهبت للراحة بل لأمر أجمل و هو الحُلم و مُشتقاته من أحداث و قصص
العابث المراوغ لا يخرج دون ربح لا يترك مجلساً دون أن يسلب منه جوهر قول أو يترك فيه أحجية إلى حين عودته
ما بين هذا العبث الخلاب و جدية الحياة و قابليتها على طي العديد من هذه التفاصيل كفواصل صغيرة لا يدركها الا اللاوعي حيث تعمل على عدم أرهاق الوعي الذي ندركه، تكمن قضية الإستمتاع و الإبداع و المُضي إلى ما هو مزهر.. و جميل.. و يستحق الحياة.
ما هذه الحياة سوى (أنا) متضخمة بتناقضها و تأرجحها بين الكمال و النقص
أن تكون جدياً حتى تعيا فيك بوادر الإبداع و يبدو الأمر عادياً للغاية يشبه سابقه
حتى يكاد يطابقه فلا تفرق بين يومين أو عامين
قد يغريك الجمود فتنزل الستارة التي تغطي الحائط المقابل لمكتبك دون أن تتكفل برسم زهرة واحدة تؤنس وحدتك مع هذا العدم كله
يحدث أن تحاول إستراق السمع الطويل لأخرين لا هم و لا أحاديثهم ذو أهمية تُذكر أو إنها ستحدث فرقاً صغيراً في عالمك الفارغ من كل شيء.
أما أن تكون عابثاً هو مرادف أن تكون ساحراً
أن تهب لكل شيء لمسة مُختلفة حتى عنك ، لتبهر ذاتك و تجبرها على الشوق، الشوق لما هو آت.
العابث السليم هو من يدرك إن من تحت قبعته يخرج الزهر و تتعلق العصافير على الأغصان و تبث الأشعار.. لأن ما تحت قبعته فكره
العابث السري هو من يختفي تحت عباءة من سرد واقعي و يخرج لك كل مدة غابة، هذا يعني أنه لم يكتفي بالأرنب كـ حالة تتوارد إلى الأذهان
العابث النائم تتلون أحلامه فلا تغدو تلك الساعات قد ذهبت للراحة بل لأمر أجمل و هو الحُلم و مُشتقاته من أحداث و قصص
العابث المراوغ لا يخرج دون ربح لا يترك مجلساً دون أن يسلب منه جوهر قول أو يترك فيه أحجية إلى حين عودته
ما بين هذا العبث الخلاب و جدية الحياة و قابليتها على طي العديد من هذه التفاصيل كفواصل صغيرة لا يدركها الا اللاوعي حيث تعمل على عدم أرهاق الوعي الذي ندركه، تكمن قضية الإستمتاع و الإبداع و المُضي إلى ما هو مزهر.. و جميل.. و يستحق الحياة.
يبدو أن للعبث هنا مفهوم أخر غير الذي تعودنا على سماعه..
اليس الإبداع هو أن تضع لمستك المتميزة على شيئ ما فتحيله الى قطعة فنية تحمل بصماتك؟
برأيي ان المبدع ساحر..فهل من الممكن أن يكون المبدع عابث؟
ساترك هذه الإشكالية ولنبحث في عينات العابثين التي ذكرتها..
عابث/ساحر سليم..شخصية تعرف حدود إمكانياتها وتعمل في إطار هذه الإمكانيات..
عابث/ساحر سري..شخصية لها القدرة على تقمص شخصيات أخرى..
عابث/ساحر نائـم..شخصية حالمة تستمتع بالأحلام أكثر من الواقع لذلك لا تبذل مجهوداً كبيراً في الواقع..
عابث/ساحر مراوغ..شخصية تقتنص الفرص..صاحبها صياد ماهر لا يؤمن الا بمبدأ الربح..
يمكن تلخيص فهمي للنص بأن الأنسان يملك وجهين..الوجه الجدي الروتيني والوجه العابث وما بينهما تنمو الأحلام والطموحات..
يبدو أن للعبث هنا مفهوم أخر غير الذي تعودنا على سماعه..
اليس الإبداع هو أن تضع لمستك المتميزة على شيئ ما فتحيله الى قطعة فنية تحمل بصماتك؟
برأيي ان المبدع ساحر..فهل من الممكن أن يكون المبدع عابث؟
ساترك هذه الإشكالية ولنبحث في عينات العابثين التي ذكرتها..
عابث/ساحر سليم..شخصية تعرف حدود إمكانياتها وتعمل في إطار هذه الإمكانيات..
عابث/ساحر سري..شخصية لها القدرة على تقمص شخصيات أخرى..
عابث/ساحر نائـم..شخصية حالمة تستمتع بالأحلام أكثر من الواقع لذلك لا تبذل مجهوداً كبيراً في الواقع..
عابث/ساحر مراوغ..شخصية تقتنص الفرص..صاحبها صياد ماهر لا يؤمن الا بمبدأ الربح..
يمكن تلخيص فهمي للنص بأن الأنسان يملك وجهين..الوجه الجدي الروتيني والوجه العابث وما بينهما تنمو الأحلام والطموحات..
لا أدري اذا ما استطعت أن أصل لفكرة النص أم لا..
مواضيعك رائعة ومحفزة على التفكير عزيزتي رغد..
تقديري،
سلوى حماد
قولك أصاب بعض النص
العبث قابلية الشخص في الخروج من طوره المعتاد ربما صورته المتواردة في اذهان معارفه عن قرب او بعد
ثم المضي في طريق أخر يتقبل المجازفة و الحلم ضمن نطاق واسع على أن لا يخرج العبث إلى اللاحدود و الحرية المفرطة
هنا لا علاقة له بالإبداع أو التميز بل يكون مجرد ردة فعل غير مدروسة
لذا التوازن قد يكون بين المضي ما بين الشخصية الأولى المتعقلة و بعض العبث و بجرعات منظمة
فـ بعض الخروج لا يسمح لنا بالعودة كما كُنا
سلوى حماد
كم يسعدني هطول حرفكِ و تفسيركِ للنص
و غايتي طرح الاسئلة الكثيرة و إتمام نقاشات تعود بالنفع على الطرفين_ و كل من يقرأ_
تحية و تقدير لـ فكركِ و قلمكِ الحيّ