أَفاطِمُ قَبلَ بَينِكِ مَتِّعيني وَمَنعُكِ ما سَأَلتُكِ أَن تَبيني فَلا تَعِدي مَواعِدَ كاذِباتٍ تَمُرُّ بِها رِياحُ الصَيفِ دوني فَإِنّي لَو تُخالِفُني شِمالي خِلافَكِ ما وَصَلتُ بِها يَميني إِذاً لَقَطَعتُها وَلَقُلتُ بِيني كَذَلِكَ أَجتَوي مَن يَجتَويني المثقب العبدي
وَقَد يَجمَعِ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَ ما يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَلّا تَلاقِيا تَساقَطُ نَفسي حينَ أَلقاكِ أَنفُساً يَرِدنَ فَما يَصدُرنَ إِلّا صَوادِيا قيس بن الملوح
ليت الكواكب تدنو لي فأنظمها عقود مدحٍ فما أرضى لكم كلمي ياسر سالم
إنّ دنيا الخنوع للحُرِّ سمٌ وهيَ للخانعين عيشٌ رغيدُ
وقائلة ما بال دمعك أبيضا فقلت لها يا نور هذا الذي بقي ألم تعلمي أنّ البكا طال عمره فشابت دموعي مثلما شاب مفرقي
وقائلة ما بال دمعك أسودا وقد كان مبيضًّا وأنت نحيلُ فقلت لها جفّت دموعي من البكا وهذا سواد المقلتين يسيلُ
خطرات ذكرك تستثير مودتي ولذاك لم اعشق سواك حبيبا تسري بسرك مثل سيرك لي دجى فأحس منها في الفوأد دبيبا لا عضو لي الا وفيه صبابة اذ كت به لك يا حبيب لهيبا تعطي لذراتي هواك وسره فكأن اعضائي خلقن قلوبا