عندما نلمح له قصيدة ، نُعدُّ النفس جيدا للسفر معه ، يدهشنا عاشقا وثائرا وكاتبا
ويغرينا متغزلا حالما ، ينوب عنّا في التعبير عمّا يسكننا ، وكأنه يعلم ما يدور في خلدنا
من سنجار ...تلك الوادعة على ضفاف دجلة والفرات جاءنا بحروف عذبه ..وبوح رقيق
وسرعان ما أصبح أحد أهم العلامات البارزة في نبعنا ....
هذا الرجل الذي يحدث ضجيجا مشتهى ، ويجول في الساحات ، ويزرع الزهور في روابي النبع ...
مصطفى السنجاري حالة لا تتكرر مرتين ، لشعره حلاوة ، وللغتة جمال خاص وسحر بديع ....
ربما للحديث عنه نحتاج لوقت طويل ومفردات من معادن الذهب ...لكن ، أترك لكم حرية الكتابة في هذا المتصفح
تاركا حروفي هنا ..وأطفيء القنديل بصمت وهدوء وأنسحب ...
رد: سلسلة أدباء النبع الباسقة ...شجرة عبد الرسول معلة ( مصطفى )
أنا لن أتفوه عنه بأي كلمة
فشهادتي به مجروحة دائما
يكفي القول بأنه أول من أمسك بيدي المرتعشـة
ببداية عهدي بالكتابة
وشجعني على المضي بدروب الشعر
بعد أن كنت فاقدة الأمل من كتابة سطر واحد
له أدين ... ولتوجيهاتـه أنحني دائم
ا
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
رد: سلسلة أدباء النبع الباسقة ...شجرة عبد الرسول معلة ( مصطفى )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان
أنا لن أتفوه عنه بأي كلمة
فشهادتي به مجروحة دائما
يكفي القول بأنه أول من أمسك بيدي المرتعشـة ببداية عهدي بالكتابة وشجعني على المضي بدروب الشعر بعد أن كنت فاقدة الأمل من كتابة سطر واحد له أدين ... ولتوجيهاتـه أنحني دائم
رد: سلسلة أدباء النبع الباسقة ...شجرة عبد الرسول معلة ( مصطفى )
لن اعطيه حقه في بضع كلماتي
كل ما أقول باننا بشوق لعودته
لقد طال الغياب؟؟
شكراً لك أستاذ وليد
بشوق كبير لقراءة ما يدور في خلدك عن غضن جديد من شجرة النبع
لحكيم النبع الرحمة
وللسنجاري العودة
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
رد: سلسلة أدباء النبع الباسقة ...شجرة عبد الرسول معلة \ الشاعر مصطفى السنجاري
أمام هذه القامة الأدبية الرفيعة لا أملك سوى أن أضع هنا القصيدة التي فاجئني بها
منذ فترة و منحني من وقته و من خياله الخصب ومن جمال معانيه .. ولن أنسى أيضا
قراءته الرائعة على نصي " على خد الياسمين " ومروره المميز بين متصفحاتي
ليترك خلفه حروف معطرة و رايه الذي أعتز به دوما ...
يطوع الحروف كما يشاء ويشكل منها عناقيد فريدة من اللؤلؤ ..
عندما ندخل لمتصفحه دوما نتوقع الغريب والجميل والباذخ ليأخذنا عبر شعره إلى حيث
يريد ..
بين حب الوطن وحب الحبيبة ييترنح المعاني .. مرورا لعالم الطفل الذي لم يبخل
عليه بعطائه الإبداعي .. نجده بكل دماثة ورقة ينفض الغبار العالق على الحروف لتصبح
أكثر بريقا ... مما جعله محبوب من طرف كل من مر بنصوصه أو قصائده ...
تقديري لهذه القامة الأدبية والشعرية الباسقة .. ولمن فتح لنا المجال لإبداء الرأي في
شخصيات الراقي الوليد الدويكات .. الذي يستحق منا كل الإحترام تقديري و الشكر
مع قوافل من الياسمين الدمشقي