هيام
حين ألتقيتك , أحببتك للوهلة الأولى , أن تكون حبيبتي جميلة سامية مثلك و أثر أقترابي منك , أحتقرت الجمال , أمام جمال روحك الأجمل و الأسمى , و بعد أن عاشرتك , أدركت كم هي بدائية مقاييسي .
هيام
هذه قصة حب عشتها معك , بعد أن بلغت سن الحرية , و أدركت أن ما سبقها , محض خربشات على جدران القلب , بينما أنت لؤلؤة تبلورت في سويدائه , و ألتف هو حولها , مطبقاً عليها بقوة ألف محارة و محارة .
هيام
الحب بعد سن الحرية , يعني أستذواق الحياة , بعد أن سمعتها و شممتها و أبصرتها و لمستها على يديك أنت فقط , أيتها الخالدة في دمائي , رقصت جراحي رقصة الشفاء من التهابها المزمن , فأستحالت نياشين حبٍ , تطرز بسمتك الشهية , بسمتك الحياة , بسمتك الأمل و بسمتك الآنا .
هيام
أنا الذي سأعتق الحروف , لتنتعل الفرح و تطبشر الآمال و تحيطن الحياة و على أنغامها ترقص بشهوة رقصتها السرمدية و تغني أغنية الخلود .
.................................................. .................................................. .............................................
شروط لابد من توفرها في القارئ
. ان يكون قد بلغ سن الحرية .
. ان تكون حواسه الخمسة مهيأة تماماً خلال القرأة و يكون متأهباً لخلق حواس جديدة .
. ان يتمتع بقدر رفيع المستوى من الموضوعية .
. ان يتقمص الصدق و لو خلال قراءة هذه الكلمات .
. ان يكون ذا روح