أسْرَارِ عَارِيَةً نَيَازِكْ تَحْتَرِقْ غفوةٌ بلونِ عويلِ الأرض
يَتَبَدْلُ الْلَيْلُ نَهَاْر وَيـَرْتَدِيْ الْنَهَاْرُ قِنَاْعَ الْلَيْل .... ذاتً حُلـًم
الْـ مَسَاء بَيّنَ أَصَايِعِيْ قَربَ الَوَاديِ تنَبَت سَنابل مَن تغَر القاع هَزيج رعًد يلف كَفَنه حَول عَنقَ الَصَمتَ غَفَوةِ هَديل عَلىَ كتَفيْ الْـ مَسَاء
ارتَجاَفات خَجَلىَ تتْلًوْ مَا تَبَقّىَ مِنْ أغْنِيَاتْ كأفواج السّنونو
اِنزع وشاحي في دفء النهار ،واغتل أكف صهيلي فهناك أتثاءب خجلاً وجنونا بـ اخضرارك بـلون صباحك أغتسـل
اطبع على جبينها قُبلتك الصباحية فلا صبــــــاح دون قٌبلاتك وهز عرشها وراوغهــــــا أنت الملاذ وأنت الذات