الله يا أمي..
كشفتِ بعين الوفاء وجه المأساة
بوركت غيرتكِ الراقية وبوركت وطنيتك
ننتظر معاً.. لعلّ الشمس تشرق من جديد
مرحى لكِ أيتها المغتربة الحزينة
باقات ورد وودّ وسرور
الله ما أروعك سيدة النبع
قصيدة من وجع الحروف سطّرتها المشاعر وحشرجت الآه في الحناجر
إن بعد العسر يسر ودوام الحال من المحال
تثبت
مع التقدير وأزكى التحايا
واللهُ يـشـهدُ أنـنـي فــي غـربـتي
إن عـشتُ أو إن لـم أعـشْ سيانِ
؛
أعان الله روحك و ربط على قلبك
فللغربة وجع فريد
دام شعرك .. فيض احساسك
امي الغالية
لك من التحايا اكثرها ودا
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
سلام الله وود ،
نص راق متقن وإنموذج في فن البوح ؛
وراقني بناءا ومضمونا....
لغة طيبة ، وحسن بيان، وموسيقى عذبة ...اختيار التفعيلة التي انسجمت مع الروي والقافية أحدثت لحنا شجيا خاصا كان بمثابة موسيقى هرمونية تعزف مع لحن البوح وهذا أمر طيب حسن...
في التصوير راقني النداء :
يا أيها الحب الذي فاق الدنا = ها قد أتيتك في يدي بياني
صورة طيبة مبتكرة وفيها الدهشة...
نص تناثر جمالا ...
رغم الوجع :
أبدعتم وأطربتم
لك القلب ولقلبك الفرح
بورك المداد
مودتي و محبتي