الله ......
كيف أنقش مابخاطري الآن
كل البلاغة تجمعت هنا وكل الألم أراه متجذراً في صميم هذا الكلام
إلا أنك سموت كثيراً بهذه التعابير والنهاية المدهشة في النص عميقة جداً
الرائع ألبير دائماً رائعة نصوصك
مودتي واحترامي
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
الله يا رائع
وجدت هنا الايجاز وتوهّج الصورة الشعرية اللازمنية
في الحدث ذات الدلالة المفتوحة
ووحدة النص التي تناغمت مع الإيقاع الشعري ذات النغمة الذاتية
نص ارتقى قمّة الإبداع بوجعه القاهر
الوجع الذي يزلزل كلّ ما فينا فنتناثر عبر الكلمات دون شعور
إنحناءة تليق
قصيدة نثرية مقامها محفوظ في هذا التصنيف الأدبي
توشحها محسنات بلاغية ويرصّعها ترف اللّغة...
فجّر الكلام فيها حسّ مرهف وهواجس استوجبت هذا المنجز الإبداعيّ ....
لنا فيها من رجع الصّدى أمّ
سأدوِّن في لحاءِ السنديان آهاتِ الجدران
سأشرب النَّدى دمعاً تخمَّر في زهورٍ أصابها اليرقان..!
وأنادي أمي...
الضَّباب كثيفٌ قد يمنع اللقاء
لكني.. سأرحل عني مهما كلفتني الحياة
برزخ المُنى هيَّأني للشهادة
أين أنا الآن؟
أمي، أراك هناك...؟!
موحية الأمّ في هذا المقطع الأخير من القصيدة بشتى المعاني والإيحاءات والدّلالات
فالمتلقي يتوفّق الى اجلاء المقصود ...وكتابات البير غنية ثريّة مُترعة بالرّمز والحلم والتّداعيات لا تقطع مع وطن هو الأمّ والحلم والبحث الدّائم
الكتابة عندك دهشة يا ألبير
ادهاش بها ومضات من نور
أحبّ قراءة نصوصك وأُدمن تمعّنها لأنّها تعكس هذا العالم الغريب الموحش ...المأزوم
الراحلون مرُّوا حين رؤيةٍ ملغومةِ الإيحاءات
الأرضُ تساءلت عن حلٍّ لأحجيةِ الخلاص
الزَّهرُ مكفهرُّ الكؤوس
رياحٌ حارقةٌ لفحتِ الحواس!
تسَّلقت براءة الخدود
فأركست في عمق مياسمه الربيع
المتحوِّلون تجشَّموا عناء الوفاء
هم آفةٌ فرَّت من سويحات المقابر
على مقربةٍ من الإفناء
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل منوبية كامل الغضباني يوم 01-18-2017 في 10:47 AM.
حرفك سيدي أصابني بالذهول و أنا أشبّع الروح ببحر من الصور الرائعة
خيّرتني كلماتك بين أمرين :أن أقف مشدوهة و ألتزم الصمت لجمال ما قرأت *فليس في الكلام ما يفيك حقك*
أو أطلق العنان لحرفي فتمل مني الكلمات
عن جد أنت شاعرمبدع تعرف كيف تطاوع الحرف وتصنع منه مشهدا وكيف تلبس الصور ثوب واقعك
الشاعر المقتدر هو من يجعل القارئ يعيش تجربته ويلامس إحساسه
كن بخير وفقط
الله ......
كيف أنقش مابخاطري الآن
كل البلاغة تجمعت هنا وكل الألم أراه متجذراً في صميم هذا الكلام
إلا أنك سموت كثيراً بهذه التعابير والنهاية المدهشة في النص عميقة جداً
الرائع ألبير دائماً رائعة نصوصك
مودتي واحترامي
********************************
**
*
إنما هي قراءتكم الجميلة العميقة أيتها النور ما أضفت على البوح أثرها الفاعل
وأشرقت في زواياه بدعا وألقا
حفظكم المولى أختي الأديبة القديرة
مودتي والاحترام
وشكرا للمتابعة القيمة