هو ذا جسدي
عندما يكون للرنين نبأ
يتزلزل القلب
شقوق من العاطفة تمر كما السيل
اتعثر في وجود الذهاب
بأصبعٍ عاصٍ
أُسقط في مدارت الضياع المتلحف بوسادة الشوق
والركن المنخفض
يباغتني في كل لحظة بثوب جديد للإنتظار
ألبسه مرغماً
لتشتعل الشقوق غضباً
وتصرخ : الإتساع .... الإتساع
لتبتلعني
وأصبح عند حين غرةٍ من ملل :
شهيد زلزلة الرنين
حداثية الرؤية امتزجت مع براعة الالتقاطات التي نمت جوانياً لتلامس البراني بجدلية تفرض علينا اتابع منطقها المخصوص مع عدم نسيان الالية التي اشتغل عليها شاعرنا،، والتي نمت بحراكاتها على المستويين البلاغي والتصويري، فكان النص بحق لوحة متحركة .
محبتي
جوتيار