رد: { نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير}
( ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين )
لمن أراد أن يتمّ الرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف لاتُكلّف نفسٌ إلّا وسعها لاتُضارّ والدةٌ بولدها ولا مولودٌ له بولده)
الوالد حقيقةً هي الأم فالأب لا يلد .
المولود له هو الأب حيث يُنسب له الولد. الوالدان هما الأب والأم ففي التنزيل: (وبالوالدين إحسانا) جمعهما للتغليب .
وقد ورد كذلك في سورة يوسف كذلك (ورفع أبويه على العرش وخرّوا له سجّدا) جمعهما أيضا للتغليب حيث مقتضى الحال.)
رد: { نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير}
( (حافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين).
جاءت هذه الآية بعد آية الطلاق والفراق،لأنّ الصلاة هي التي تهب المؤمنين الاطمئنان إن
كانت أمور الزواج حزبتهم وأهمتهم في شقاق
الاختيار في الطلاقات التي وقعت أو عناء الافتراق بالوفاة ولن يُربط على قلوبهم إلّا أن
يقوموا لربهم ليؤدوا الصلاة.
وقد اختلف المفسرون في تحديدها :أألعصر
هي أم الفجر؟ وما الحكمة من عدم تسميتها وما دار حولها من خلاف؟ والجواب:ليجتهد
الإنسان في إدراكها من خلال المحافظة على
جميع الصلوات.)
رد: { نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير}
( (فإن خفتم فرجالا اوركبانا).
جاءت هذه الآية مباشرة بعد - حافظوا
على الصلاة الوسطى - اي: فإن كان بكم خوفٌ من عدو في حال حرب أو من غيره لسبب من الأسباب فصلّوا راجلين اي ماشين على الأقدام
أو راكبين بإيماء ،سواء ولّيتم وجوهكم شطر القبلة أو لا.
وفي الآية دلالةٌ على شدّة عناية الإسلام
بشأن الصلاة حتى في حالتي الأمن والخوف ،
والصحة والمرض ، والسفر والإقامة.وأنها لا
تسقط بأي حال من الأحوال.)
رد: { نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير}
( *لاتُكرهوا مرضاكم على الطعام فإنّ الله يُطعمهم ويسقيهم*
حديث شريف.
معنى يطعمهم ويسقيهم في هذه الحال:
انشغال الجسم بمجاهدة المرض،وإنه من
دلائل الشفاء عودة المريض إلى سابق رغبته
في الطعام.)
رد: { نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير}
( (من ذا الذي يفرض الله قرضا حسنافيضاعفه له أضعافا كثيرة).
القرض لغةً يعني قضم الشيء بالناب.ويسبب
ألما كبيرا.فمسألة الإقراض هي مسألة صعبة ، وحتى يتبيّن الناس صعوبتها قال (قرضا).
والقرض الحسن فكأنك أقرضت الله لأنّ المقترض لايقترض إلّا عن حاجة أي :من يقرض عبادي فكأنه أقرضني ،فإذا أقرض العبد أخاه المحتاج فكأنه يقرض الله فهو المتكفل برزق ذلك المحتاج (ومن هنا قالوا سدّاد الدين الله).وهذا القرض مستثمر في الأجر المضاعف أضعافا كثيرة.
وقيل أنّ القرض أعظم ثوابا من الصدقة فقد
ورد في الحديث :أنّ الحسنة بعشرة والقرض بثمانية عشر.ذلك أنّ إخراج الصدقة يكون لمرة واحدة ،ولكن القرض تتعلق نفسك به فكلما صبرت مرة أتتك حسنة.)
رد: { نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير}
( (شرّ الطعام الوليمة يُدعى إليها مَن يأباها ويُمنعها مَن يأتيها).ـحديث نبوي شريف
يُدعى إليها الأغنياء ،وغالبا ما يشقّ عليهم
المجيء لأنهم ليسوا بحاجة إليها.وأما الفقراء الذين هم من يحتاجون إليها حقيقةً ولكنهم لا يُدعون إليها.)
رد: { نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير}
( (ألا إنّ أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون).
أولياء الله:
الوَلاية ضد العداوة.وسمي الولي وليا
لموالاته للطاعات أي متابعته لها .
أما الوِلاية فهي السلطة والحكم .)
رد: { نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير}
( (وإذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم إنّ الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب فبُهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين).
محاجة ابراهيم عليه السلام والنمرود بن كنعان:
ادّعى النمرود أنه مستحق للربوبية بقوله أنه
يستطيع أن يعفو عمّن حكم بقتله ويقتل مَن
شاء قتله.
وكان باستطاعة ابراهيم عليه السلام أن
يبطل قوله بأن يبيّن له بأنّ مايدّعيه ليس من
الإحياء والإماتة المقصودين فما قصده إنشاء الحياة وإنشاء الموت ولكنّه فضّل أن يستمر في باب الجدال والمحاورة .فقال:إنّ الله يأت بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب.فكانت النتيجة:فبهت الذي كفر.ثم خُتمت الآية بقوله
(والله لا يهدي القوم الظالمين).فكان بإمكانه أن
يرد:أنا الذي آتي بها من المشرق فادعُ ربك أن يأتي بها من المغرب.ولكنه سبحانه لا يهدي القوم الظالمين.)
رد: { نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير}
( الزبر يعني الكتاب .وزبرت الكتاب أي أتقنت كتابته( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر).
والمزبر القلم.
وزبره نهاه وانتهى.
والزبر الزجر والمنع.
والزبر الضعيف الذي العقل له يمنعه مما ينبغي
ولا مال له.)
رد: { نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير}
( تزوّد من من الإخوان فإنهم ذخرٌ في الحياة الدنيا وفي الآخرة.قالوا في الدنيا نعم.
أمّا في الآخرة فكيف؟قال: ألا يقول الله سبحانه
وتعالى في المنافقين والفجرةفمالنا من شافعين*ولا صديقٍ حميم*)
الإمام علي عليه السلام