تِلاوَة الصدق شعر عدنان عبد النبي البلداوي تِلاوةُ الصِدقِ ، رُوحُ الحُبِ مَـنْهـجُهــا وفي التصنّع رَمْــشُ العــين يَضْطرِبُ الصمْتُ عن سوء فَهْمٍ ، جَفْـنُه خَـجِــلٌ والصمتُ عــن خِــبْرَةٍ ، عيناه تَرتَقـِبُ اذا قـَـصَدتَ وِصالاً ، تَــبْغــي عِـفَّــتـَه يهــابُـك الــشكُ والتزيــيفُ والرّيـَـبُ مَلامِــحُ العينِ ، طِيبُ القلبِ يَرسمُهـا وللأنـامِــلِ إيــعــازٌ ، لـــه سَــــــبَــبُ حُـــسْـنُ الـتــرنّمِ ، لاعَــزفٌ يـرافــقُـه لأنـّــه خَـــيــرُ مــا جادَت بـــه الكــتبُ ( يــامن يعُـــزُّ عــلـينا أن نــفارقهـم ) ســـلوا القــوافــي وصالاً، فيه نَقْـترِبُ سعيا الـــــى دوحة الاداب مــغــتــنمــا فـــيها الخلــود ، فــلا مالٌ ولا ذهــبُ إذا نويــتَ عـُــلوا ، لا غـــبار بـــه لابد أن يــتــشظى الســأمُ و النَّـصَـبُ غُــصنُ البــديــعِ باشـــراقٍ لـــه عـــبقٌ يدعـــو البيانَ ، لِـرِفْــــقَـةٍ بهــا يُــنْسَبُ فـــواصِل الحُبِ ، لاتُـخْـشى بَــوادرُها إنْ زانــها مِــن رَحــيق العِــفّــةِ الأدبُ (من البسيط)