نص كثيف المعنى رغم إيجاز حروفه
يصور لنا ظاهرة اجتماعية استشرت في مجتمعاتنا
رسمت الشخصيات بدقة :عرفنا من خلال رسمك للمرأة أنّها تعاني *أيامها المثقوبة*
أما العجوز فرغم كبر سنه رسمته رسما دقيقا يفضي بببحبوحة العيش*عجوز يحتفظ بنضارة جسمه. ، سيارته الفاخرة*
ثم القفلة كانت موفقة أنهت الحدث بامتياز*اعتراض المرأة وغضب العجوز
تحية وتقدير
المبدعة المتألقة ليلى أمين تحية طيبة .
سررت بهذه القراءة الجميلة ،قراءة اعتمدت على استنطاق اللغة وما تضم تحتها من دلالات خفية ..
شكرا على كلمتك الطيبة ،كلمة أعتز بها ..
مودتي وتقديري
على الرصيف تقرأ أيامها المثقوبة. عجوز يحتفظ بنضارة جسمه.
عبر نافذة سيارته الفاخرة يساومها. تشيح بوجهها.
في الغد، ذاكرة المكان تحتفظ بالحدث. تعترضه.
ضغط على دواسة البنزين، لعـقـت دخانا كثيرا.
{الهزيمة}
وصفت حال العجوز، وحال المرأة.
لأن فعل المساومة يعني:
ان هناك ــ أخذ وعطاء ــ في الكلام..ويعني
ان الرفض كان نتيجة لعدم الوصول الى
نقطة
(اتفاق)
وهذا ما جعل الكلمة تتحول الى
(انفاق)
غير مستحق حسب رؤيتهما
أقصد: العجوز، والمرأة.
ولذاكرة المكان بطش شديد في النفس وعلى
النفس.. نعم.. لكنها "فعليا" لا تعترض أحدا.
والبدائل..
قد تتنوع مع اختلاف الزمن. فما كان ممكنا
بالأمس، لم يعد متاحا في يوم آخر.
يحكم هذا وذاك ظروف الزمن ومناخاته المتعددة.
{الهزيمة}
كانت لهما معا ..
ما أشبه الهزيمة بذلك الدخان الكثير..الدخان الذي
يتلاشي سريعا ولا يصمد أمام حركة الهواء مهما
كانت بطيئة.!
{ لعقت دخانا كثيرا }
هذا ما حصلت عليه حين اعترضته
لكن من هي..الذاكرة أم المرأة التي
رفضت مساومته،وأشاحت بوجهها.!!
هذا النص كبير وكثير ــ بارقة ــ أضاءت فضاء
الحكائية. التقاطة مذهلة من عدسة محترف صورت
المشهد بإبداع وتمكن لافت. وما بين العنوان الذي
فتح النص على قراءات متعددة،والقفلة المدهشة
كان المتن بمنتهى الروعة والجمال والعمق.كذلك
كانت ــ الفكرة ــ الرسالة النبيلة والموجعة.
ان هناك ــ أخذ وعطاء ــ في الكلام..ويعني
ان الرفض كان نتيجة لعدم الوصول الى
نقطة
(اتفاق)
وهذا ما جعل الكلمة تتحول الى
(انفاق)
غير مستحق حسب رؤيتهما
أقصد: العجوز، والمرأة.
ولذاكرة المكان بطش شديد في النفس وعلى
النفس.. نعم.. لكنها "فعليا" لا تعترض أحدا.
والبدائل..
قد تتنوع مع اختلاف الزمن. فما كان ممكنا
بالأمس، لم يعد متاحا في يوم آخر.
يحكم هذا وذاك ظروف الزمن ومناخاته المتعددة.
{الهزيمة}
كانت لهما معا ..
ما أشبه الهزيمة بذلك الدخان الكثير..الدخان الذي
يتلاشي سريعا ولا يصمد أمام حركة الهواء مهما
كانت بطيئة.!
{ لعقت دخانا كثيرا }
هذا ما حصلت عليه حين اعترضته
لكن من هي..الذاكرة أم المرأة التي
رفضت مساومته،وأشاحت بوجهها.!!
هذا النص كبير وكثير ــ بارقة ــ أضاءت فضاء
الحكائية. التقاطة مذهلة من عدسة محترف صورت
المشهد بإبداع وتمكن لافت. وما بين العنوان الذي
فتح النص على قراءات متعددة،والقفلة المدهشة
كان المتن بمنتهى الروعة والجمال والعمق.كذلك
كانت ــ الفكرة ــ الرسالة النبيلة والموجعة.
*****
سررت بهذا التحليل العميق للقصة، قراءة أدت إلى تنمية النص وتوسيعه ،مع استثمارالكثير من الاحتمالات دون إغلاق الدلالات والمعاني .
تأويل عميق يتجه نحو المعنى الإيحائي الذي يحفظ المعنى الأصلي حياته وقيمته في القصة.
شكرا على تشجيعك القيم ،تشجيع أعتز به . حفظك الله أخي المبدع المتألق محمد.
تحياتي وتقديري