كآبة فتحت نافذة بين صقيع أيامي
دموع خرساء تتسكع على خدي..
جروح لا تمحوها قُبْلة ولا عناق
وسط فراش الأشواك تعرَّت ذاكرتي
أرقص كشبح وأنا أنتظر
أرقص كريح تشتبك مع الشجر
ماذا أنتظر؟
بين الكآبة ورذاذ الصفاء مسافة
قلب يبكي، ونفس تغني بمرارة
تحت خدي وسادة أحشاؤها من لهَب
ماء جسدي نهر ما له مَصَب
انكسر وجهي داخل بِئـر المآسي
غدا نشيد أجفاني كاشفا لأسراري
كأرجوحة تراقص حسيس أحزاني
*****
أريد أن أعرف
أريد أن أسأل
السؤال أبواب
ما لها نهاية
الحزن عـندي تطول قراءته
الدموع نهر صامت للفواجع
القلب بيْت للسلام والعواصف
من ضباب، رسَمَتِ الريح لي خريطة
اختلطت عليَّ المواقع والاتجاهات
وقف الجوع أمام أبواب المطاعم
مات الأطفال كما تموت الأعشاب
تعب التاريخ من وجع الوطن
لملم حدوده على أكتافه وانتظر
يراهن دوما على نصر مُتوقع
*****
نص يفيض حزنًا كما يفيض النهر في موسم الطوفان
يبدأ من الذات المكسورة لينفتح على وجع الوطن
صورة حسّية حادّة تحوّل الألم إلى مشاهد ملموسة
ذاكرة عارية، دموع صامتة، ووجه منكسر في بئر المآسي
ليمنح الحزن ملامح رحلة كاملة الأركان
نص يفيض حزنًا كما يفيض النهر في موسم الطوفان
يبدأ من الذات المكسورة لينفتح على وجع الوطن
صورة حسّية حادّة تحوّل الألم إلى مشاهد ملموسة
ذاكرة عارية، دموع صامتة، ووجه منكسر في بئر المآسي
ليمنح الحزن ملامح رحلة كاملة الأركان
أنحني أمام هذا النص الرائع
شكرا للمبدعة المتألقة هديل على قراءتك القيمة ،
نعم ،للحزن محطات في حياة الإنسان ، قد يجمع بين الذات والنفس والوطن دفعة واحدة.
شكرا على اهتمامك النبيل ،تشجيع أعتز به.
حفظك الله، تحياتي وتقديري