يقول جدي الكبير ..أنا أفكر إذا أنا موجود .
وأقول ..أنا أتألم إذا أنا موجود
هكذا هي سيدي وجودنا مقترن بالألم
لقلبك الفرح والخلاص من الأنين
أنا أفكر إذاً أنا موجود (ديكارت)
أنا أشك إذاً أنا موجود (سارتر )
أنا أتألم إذاً أن موجود (كرـيــم )
أنا مجنون إذاً أن موجود (عمر)
أما الآن فله وجهة نظر توفيقة - وهذا ديدنه - حيث مزج الأعتقادات كلها واعتقد بـ
أنا موجود.. إذاً أنت تفكر، وتشك، وتتألم، ومجنون.
قالها وهو ينظر إليَّ بطرف عينه، وعاد يقلب جمر الغضا تحت العراق.
محبتي وأشواقي أيها الخِل الأنيق والصديق الذي برتبة شقيق.
للحزن في حرفك جمال خاص ونكهة مميزه صديقي عمر...تابعت الموضوع والردود ومع أول الحروف انطلقت في أذني أغنيه...عد وآنا عد ونشوف يهو أكثر هموم..من عمري سبع سنين وكليبي مهموم...اغنية نغنيها بلا ابتسامه..لكنها تطربنا..هو الحزن الذي تلبس حياتنا وزاد الحزن الما..كل ماحولنا...
انا ياسيدي حزين فقد فقدت غالين عندي بالفلوجه لاأعرف قبورهم..أنا حزين فبيت العائله الكبير رجموه بألف صاروخ ثم نسفوه بالداينامايت..وبيتي الذي رسمته على ورق الأحلام ثم جمعته بواسطة فنانين نسفوه هو الأخر..وعندما دخل المحررون مدينتي نشروا الخراب فوق الخراب...
انا حزين ياسيدي لكنني أحاول أن أبتسم
للحزن في حرفك جمال خاص ونكهة مميزه صديقي عمر...تابعت الموضوع والردود ومع أول الحروف انطلقت في أذني أغنيه...عد وآنا عد ونشوف يهو أكثر هموم..من عمري سبع سنين وكليبي مهموم...اغنية نغنيها بلا ابتسامه..لكنها تطربنا..هو الحزن الذي تلبس حياتنا وزاد الحزن الما..كل ماحولنا...
انا ياسيدي حزين فقد فقدت غالين عندي بالفلوجه لاأعرف قبورهم..أنا حزين فبيت العائله الكبير رجموه بألف صاروخ ثم نسفوه بالداينامايت..وبيتي الذي رسمته على ورق الأحلام ثم جمعته بواسطة فنانين نسفوه هو الأخر..وعندما دخل المحررون مدينتي نشروا الخراب فوق الخراب...
انا حزين ياسيدي لكنني أحاول أن أبتسم
صديقي الجميل
(كون الگلب بي باب ينطر واراويك*** چاگتلي عفية عليك دم ولحم بيك)
حين تسيل الدمعة المالحةَالساخنة ترسم أخاديداً على الخدود، تتبرع الكلمات برسم المآسي، فالحزن أدمننا وأدمنّاه.
وبقدر حزني لما تعرضتَ له، هناك ضيم وحسرات كبديل غير موضوعي لأناس افتقدناهم كانوا فاكهة وعطراً وقهوة دلال شريفة.
ومالنا غير الواحد الأحد.
صدقت أيها القدير
وكم أوجعتنا تلك الهدهدات العفوية
وكأنّ الحزن جزء من جينات العراقي
لحروفكم عمق لا يُلمس إلاّ بالروح المجرّدة
إعجابي الجم
عزيزتي أ. هديل
تلك الهدهات بكلماتها البسيطة ولحنها الحزين أسبغت على ذواتنا طابع حزن رافقنا كظلنا، وحملناه كما حملنا حقائبنا المدرسية، ومازلنا نحمله كجواز مرور لدخول عوالم الدموع.
وأما الجناجل التي كانت تزين أقدامنا فماهي إلا نواقيس تذكرنا بالهدهدة.
وأما (أم سبع عيون) فكانت تعويذة عن الفرح، لا الحسد كما أوهمونا.
وأما حليب أمهاتنا المترع بفيتامين أسى - الذي توهمناه إس - هو الذي أنعش تلك الجينات، فصار القهر علامتنا الفارقة.
لقلبك الفرح أيتها الموغلة بالجمال.