صباحكم شهد وكرامة
ليس لي معرفة بأحد هنا
ومع ذلك ومن خلال الحروف التي أنهل من رحيقها العذب هنا
أجد أن هذا المنتدى مستهدف من قبل ثُلة حقيرة تعمل كالفئران من داخل الجحور!!!
ومع ذلك سيستمر النبع لأنه ثورة على كل دخيل وقنبلة موقوتة لكل مدعي
عواطف عبد اللطيف ولها من إسمها نصيب
لم التقيها ولم أحلم بها
لكنها وحسب حروفها قلعة صامدة وغصة وشوكة في حلوقهم
(هذا باختصار)
محبتي لكم
ماما عواطف ...هي أم ٌ بعدت عن أولادها
تبحث دائما ً عن ممر ٍ حتى و لو كان
معتما ً للبوح عن ما يدور في خلجها
إنسانة ٌ تعتريها وحشة الغربة .. تحاول
العصيان على واقع ٍ أليم ...
ترفض الإنكسار ... تحب الناس للحب
صديقتها المقربة إليها ( الغربة ) التي
بادلتها هي أيضا ً الأنين و الحنين ... في يدها
ترسم أحلامها و أحلام كل مغترب يفكر بالرجوع
إلى وطنه ... ماما عواطف ...صحيح ٌ أنني لا أعرفك إلا عن طريق
هذا المنتدى ... لكنك ِ أحببتنا فأحببناك ِ ... أنت ِ رااائعة ٌ بكل المقاييس
حماك الله ...
و أشكرك أيتها العبقرية / سمية على هذه الفكرة الجميلة .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
مساء الخير للجميع
لا والله يا سمية ما تأخرت لكني و حالما قريت الدعوة من حضرتج جيت أشوف موضوع العيادة
كلت يا ساتر،،، فرويد بيننا !!
لما قريت الموضوع وجدت سمية رائـــــــــعة في طرح الفكرة
فسلمت على هلموضوع الممتع
أمي عواطف و بعدما تحدث عنها الجميع أضيف
هادئة جدا، قليلة الكلام و بعيدة عن الثرثرة
لها صبر و بالها طويل
أول مرة تعرفت على أستاذتي من خلال قصيدة قرأتها لها قبل شهور
مع نفسي قلت : وجعها قرين وجعي
ثم تابعت كتاباتها كنت نوعا ما أهرب من الرد
لأنها تستل الدموع من عينيك شئت ام أبيت و نادرا ما تنسى حزنها
أهم صفة في أمي الغالية أنها لها قدرة على الإقناع و بسهولة و يسر
جربت ذلك معي
أنا لست ممن بسهولة ممكن أن أقنع بآراء الآخرين، أو آخذ بها إلا ما ندر فيما يخصني من قرارات
لكن مع أستاذتي عواطف لاحظت عندما كنت أشيرها في موضوع ما ؛ تعطيني رأيها ثم تعقبه و بكل أدب( والأمر لك طبعا)
لكني أجد ان الأمر يسير كما أشارت هي
لا أبالغ لو قلت أنها تقدم الخدمة لك و هي ربما تكون أسعد منك
تعرضت لموقف صعب جدا
كنت أتحدث إليها
بينما ما زلت أتحدث إليها وجدتها قد تصرفت و حلت المشكلة التي أرقتني أياما قبل أن أحدثها بها
فتعلمت منها أن ما رأيته أنا صعبا كان حله لديها سهلا جدا و بكل هدوء
أعتبرها صمام الأمان في دارنا
رأيي عكس رأي أسامة بما يخص غربتها
فهي أبدا لم تصاحب غربتها إنما عدوتها و للأسف غربتها تمكنت من حرفها فسيطرت على كل حروفها.
و أختلف مع عادل فـ : مو أنت صاحب المحبة و المعزّة الخاصة عندها
يجوز كالت لك هيج تا لا تغار مني
هي تحبني أكثر منك بكثيـــــــــــــــر
أي نعم هي ما كالت ،،، بس أنا هيج شايفة و حاسة فصحح معلومتك
أما ما قاله الأستاذ مسالمه فقد شد انتباهي كثيرا
لله الحمد يا أستاذي طالما كلنا أخوة و أخوات في دار كبيرة تلمنا على الخير ثق لن يفلحوا في أذية الدار و أهلها
وما هو إلا نعيق غربان لا يغطي على صوت صهيل الخيل
أتمنى أن أكون وفيت حق أمي
و كما قال أستاذي سامح و أختي عايدة : هي صفحة مفتوحة أمام الجميع لا شيء مبهم لأنها واضحة جدا
حتما سأعود للعيادة هذي
طالما صاحبتها سميتنا المبدعة مضيافة
و طالما عيادة تقدم الكهوة العربية و بيها الوجوه الطيبة هذي
و طالما الحديث عن أمي الغالية
لكن أعذروني لو تأخرت عليكم فجهاز اللاب توب عطل
والآن من جهاز ديسك توب أتواصل معكم و من مكان غير مكاني
للجميع تحياتي
لسمية شكري وامتناني على موضوع أكثر من رائع
لأمي الغالية محبتي و