خفت هدير القطارات
ولم يتبق على المقعد الصامت سوانا
الصمت جليد يجرح البداية
و الحديث القديم فيه ثقوب تُسقِط الذاكرة
كانت ورودي نحيلة لا تقوى على حملِ الشذا
وكانت شمسك دانية لا تشتهي المغيب ..
اللغة التي تحاصرت في جوف القلم
لم تكن ناضجة بعد
لم تكفِ حينها لِتفصح عن المنفي بوجهينا
كان يغلفها البكم
وكان في ملامحنا ..بعض شوقٍ يلجمه ألف لؤم .
وكااان ..
لينا الخليل
الفريد فرصة رائعة للقاء حرفك هنا
شكرا للبداية ولما سيأتي ..