منذ البارحة فقط
كان بدا في جيِّدِ صحته
يبسط كفيه إلى الحجر
بكل حماسٍ
لينقّيه من شبق راب قليلا
كان عبورا في الواقع ممتزجا
بفراغ الأوقات
ولم يك يعلم أن الليل ولو
كان كثيرا
قد تحرسه امرأة
تتقمص هاويةً
تلتحف قرى ذات مذاق
أخذته عن لغة أخرى
بأديمٍ ملتبسٍ...
بالفعل أنا في السابق كنت أحب
مدارات الطرق جزافا
كنت أُديم النظر إلى الرمل الغجريِّ
إذا كان قديما
إني ولد متسق ومزاج الحيطانِ يداهمها
طفل يتألّف عصفورا
ريش جناحيه مرتفع
عيناه بهما لغَب متّسعٌ أبدا
وله ظلٌّ ـ سبحان الله ـ كظل اليقطينةِ
فاجأها الطلق زوالا
ذاتَ نهارٍ قاظَ إلى أن حين هَذَى.
سلام من الله و ود ،
الله الله الله...!!!
بسم الله ما شاء الله :
( إني ولد متسق ومزاج الحيطانِ يداهمها
طفل يتألّف عصفورا
ريش جناحيه مرتفع
عيناه بهما لغَب متّسعٌ أبدا
وله ظلٌّ ـ سبحان الله ـ كظل اليقطينةِ
فاجأها الطلق زوالا
ذاتَ نهارٍ قاظَ إلى أن حين هَذَى.)
ما هذا الجمال في فلسفة البوح ، أخانا و صديقنا أ. المصطفى ..؟!
نص إنموذج لنصوص ما بعد الحداثة و الحفاظ على الموسيقى و الإيقاع ؛
و أيكولوجية حية رسمت الفارق في بناء النص ،
وإسقاطات خاصة قد أعلم بعضها في انتخاب الأنساق اللغوية ؛
فأحسن الله إليكم على هذه السيموفنية التلذعنا بها طربا أيها الرجل الشاعر...!!
أنعم بكم و أكرم..!!
محبتي و الود