المعاني الجميلة لا تُقدُّ بزخرف اللُّغة..
فقد تتصدّع أغوارها إذا غاب عنها جمال الرّوح وحرّى الأنفاس...
قد نقرأ نصّامتْرَفا بديباجةبلاغيّة ..مكتوبا على ورق كأنّه الزّيزفون .....لكنّه لا يمسّ الوجدان ولايحرّكه....
وقد نقرأ نصّا آخر بسيطا ....حين تباشره يرميك في أتّونه ويخترقك في غير كُلْفة ...فتتكسّر أوصالك فيه وتظلّ حبيس طغيانه وسطوته عليك..
النّص الفارق فضاء رحب .....مسالكه شغف وولع ....
سلام من الله و ود ،
نعم صحيح و لا ريب بما جئتم به لكن ؛
متلقٍ عن متلقٍ يختلف بذائقته ،
و مبدع عن مبدع يختلف بموهبته و إبداعه و بنائه نصوصه....
و تظل زاوية رؤيتكم تحترم لا ريب ...
أنعم بكم و أكرم...!!
محبتي و الود
الحقيقة أن ما تقع عليه أنظارنا من حرف أو رمز أو دال أو لون او ما نسمع من جمل موسيقية
بأي شكل كان يتشكل به
لوحة .. منحوتة ..قصيدة ..معزوفة ..
لا شأن لصانعها بما نشعر به
ولكن ذواتنا تتأثر حسب حالاتنا النفسية الآنية أو حسب ذاكرتنا
وكل منتج ابداعي يتعدد مفهومه وتأثيره على عدد المتلقين
فمثلا لو كتبنا كلمة ( باريس)
وقرأها عشرة أشخاص
رقم واحد سيتذكر عطر حبيبته التي خانته وتزوجت آخر وتتداعى ذاكرته لأحداث ومواقف فتسوقه إلى آلام وحزن عميق .
رقم ٢..سيتخيل دراسته حين كان طالبه وأصدقائه ومكان سكنه ووووو وتكون حالة سعيدة عنده.
رقم ٣سيتذكر الاستعمار الفرنسي وان جده قتل على يد الجنود الفرنسيين فتستعر نيران الكراهية في قلبه
رقم ٤ سيتذكر فيكتور هوغو وحين قرأ البؤساء لأول مرة وكان يجلس برفقة حبيبته في حديقة المدرسة و ووووو إلخ
وهكذا حين نقرأ النص نرحل معه حيث سئنا نحن وليس كاتب النص
من هنا جاءت فكرة النص المفتوح والذي هو عبارة عن مجموعة رموز وعناصر كما اللوحة التجريدية يصنعه ذهن المتلقي وليس الكاتب
طبعا ما نكتبه هنا ليس نصا مفتوحا ..
انما احدثنا هذا القسم للتخلص من اشكالية التجنيس الأدبي
ارجو ان لا تزعجك اطالتي ..
ولكننا (نهز الورد لنشم ريحتو ) مثل شامي عنا هههه
تحياتي لك أختاه.
م.. طبعا دور المبدع أن يقدم منتجه بأفضل شكل فني وفق معايير الجنس الذي كتبه ..فمثلا مهما كانت القصيدة جميلة هنة عروضية من هنا وخطأ املائي من هناك ووو تسبب نشاز فتؤذي ذائقة المتلقي
وتؤثر كثيرا على المنتج الإبداعي كقيمة مثالية
احيانا اقرأ نصا فيه الكثير من التكرار والبساطة والأخطاء أشعر أن الكاتب يحتقرني ويسخر من ذائقتي ..وحدث شيئ مشابه هنا في النبع منذ فترة ..
المهم ارجو ان تكون قد وصلت فكرتي
اكيد وصلت لأن الملاحظة اطول من التعليق هههه
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
سلام من الله و ود ،
نعم صحيح و لا ريب بما جئتم به لكن ؛
متلقٍ عن متلقٍ يختلف بذائقته ،
و مبدع عن مبدع يختلف بموهبته و إبداعه و بنائه نصوصه....
و تظل زاوية رؤيتكم تحترم لا ريب ...
أنعم بكم و أكرم...!!
محبتي و الود
تفاعل جميل مع رأي يحتمل كلّ الإراء
شكرا مبدعنا عوض
الحقيقة أن ما تقع عليه أنظارنا من حرف أو رمز أو دال أو لون او ما نسمع من جمل موسيقية
بأي شكل كان يتشكل به
لوحة .. منحوتة ..قصيدة ..معزوفة ..
لا شأن لصانعها بما نشعر به
ولكن ذواتنا تتأثر حسب حالاتنا النفسية الآنية أو حسب ذاكرتنا
وكل منتج ابداعي يتعدد مفهومه وتأثيره على عدد المتلقين
فمثلا لو كتبنا كلمة ( باريس)
وقرأها عشرة أشخاص
رقم واحد سيتذكر عطر حبيبته التي خانته وتزوجت آخر وتتداعى ذاكرته لأحداث ومواقف فتسوقه إلى آلام وحزن عميق .
رقم ٢..سيتخيل دراسته حين كان طالبه وأصدقائه ومكان سكنه ووووو وتكون حالة سعيدة عنده.
رقم ٣سيتذكر الاستعمار الفرنسي وان جده قتل على يد الجنود الفرنسيين فتستعر نيران الكراهية في قلبه
رقم ٤ سيتذكر فيكتور هوغو وحين قرأ البؤساء لأول مرة وكان يجلس برفقة حبيبته في حديقة المدرسة و ووووو إلخ
وهكذا حين نقرأ النص نرحل معه حيث سئنا نحن وليس كاتب النص
من هنا جاءت فكرة النص المفتوح والذي هو عبارة عن مجموعة رموز وعناصر كما اللوحة التجريدية يصنعه ذهن المتلقي وليس الكاتب
طبعا ما نكتبه هنا ليس نصا مفتوحا ..
انما احدثنا هذا القسم للتخلص من اشكالية التجنيس الأدبي
ارجو ان لا تزعجك اطالتي ..
ولكننا (نهز الورد لنشم ريحتو ) مثل شامي عنا هههه
تحياتي لك أختاه.
م.. طبعا دور المبدع أن يقدم منتجه بأفضل شكل فني وفق معايير الجنس الذي كتبه ..فمثلا مهما كانت القصيدة جميلة هنة عروضية من هنا وخطأ املائي من هناك ووو تسبب نشاز فتؤذي ذائقة المتلقي
وتؤثر كثيرا على المنتج الإبداعي كقيمة مثالية
احيانا اقرأ نصا فيه الكثير من التكرار والبساطة والأخطاء أشعر أن الكاتب يحتقرني ويسخر من ذائقتي ..وحدث شيئ مشابه هنا في النبع منذ فترة ..
المهم ارجو ان تكون قد وصلت فكرتي
اكيد وصلت لأن الملاحظة اطول من التعليق هههه
الرّائع أخي عبد الكريم
كثيرا مايتفوّق الرّد على النصّ...وقد جاء ردّك مقنعا ومحلّلا لما طرحته في هذه الخاطرة القصيرة ..
واطالتك مفيدة وعميقة ومتأنيّة فالكلمات في النّص رموز كما تفضّلت تتسّع تأويلاته انطلاقا من قارئ يحمل تداعياته وخلفياته ...يصيب من معانيه ما رغب وما لالمس وجدانه ..
وللقارئ أيضا حريّته في الإعراض عن نصّ ركيك اللّغة مزعج...فالنّص كالأكلة التي ان فاحت روائحها أثارت شهيّتنا وإن فسدت وبهتت أعرضنا عنها بلا أسف
سعدت بردّك المتميّز وهو لعمري الغرض من أيّ نصّ في خلق حراك فكري ونقاش مستفيض بيننا
لك الورد والريحان أيها الكريم