آخر 10 مشاركات
: يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الترحم على روح الأديب والشاعر والاستاذ التدريسي عمر مصلح (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ✍ ♔~وكنتِ تعزفين وبأقصي الأرض رجل يستمع لكِ ~♔ ♪♪♪♪ (الكاتـب : - )           »          في ذكرى النكبة الفلسطينية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مدينة رفح.. بقعة جغرافية حشر فيها النازحون من الحرب في غزة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          "أ. غير مسجل". يرجى الإطلاع على تعليمات قصيدة النثر (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          عندما يأتي المساء ,,! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أنـا والسين ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أنت تسأل ومن بعدك يجيب ثم يسأل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من الشاعر ألبير ذبيان : النبع يسأل عنك نتمنى أن تكون بخير

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-08-2010, 03:30 AM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية يسرا القيسي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :يسرا القيسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فجر حب آتٍ
0 حياتي قدري
0 تشريف أم تكليف ؟

افتراضي فجر حب آتٍ

كنت وصديقتي الأنتيم أمينة العازفة عن الزواج والرجل وما تراه في أروقة المحاكم من قلق وأضطرابات نفسية آزاء مشاكل الطلاق والفراق مما يمنحها بعدآ نفسيآ يؤكد حقيقة ما تؤمن به من عدم الرتباط برجلٍ قدلا يفهمها ؛ كنا في شقتي الصغيرة بأثاثٍ متواضع ؛ المطلة على حديقة كبيرة خضراء تحيطها أزهار بكل ألوان الطيف الشمسي ؛ رعد ومطر ينهمر كشلالات ؛ دفء الموقد يمنحنا أحساسا بالحميمية ونحن نجلس وسط الصاله موقد نار ؛ يتوسطها جهاز التلفاز؛ أصوات أبواب وشبابيك الشقق المجاورة تضرب بتردد تثير في أنفسنا القلق والأنزعاج ؛ كنا نتصفح الصحف اليومية ونتوقف عند المانشيتات وبعض مشاكل المجتمع .. نطوف بين الفضائيات لمتابعة البرامج الحوارية الثقافية والأجتماعية مرة .. ومرة أخرى نتابع آخر الأخبار التي تغلي الدم وتحرق الأعصاب .. وأحيانآ نسخر من أغنية فارغة المحتوى على الفضائيات التجارية وتسويق الأجساد البيضاء ..

صديقتي أمينة محامية ذو شخصية جدية متسامحة طيبة جربت الحب مرة واحدة خذلها حبيبها فأسدلت الستار على قلبها ؛ غالبآ ما تحدثني عن همومها والمشاكل التي تعترضها في أروقة المحاكم من ملفات وقضايا شائكة أغلبها مشاكل الطلاق وحضانة الأولاد وأفتراء الأزواج على زوجاتهم بتهم باطلة .. وحرمانهن من حضانة أطفالهن .. الى درجة تستاء من مهنتها ؛كثيرآ ما تمنت لو أنها لم تدرس المحاماة ؛ أما أنا كنت أتهيأ لكتابة مقالتي الأسبوعية ...

رن جرس الشقة في ساعة متأخرة من الليل وضربآ هستيريآ على الباب أنتابنا قلق لثواني وتلاقت نظراتنا متساءلات

- مَنَ الطارق ؟ بين تردد وشجاعة أدرت أكرة الباب الرئيس ؛ أنفرج الباب عن وجه صديقتنا الجميلة آمال الضلع الثالث من المثلث هنالك مثل عربي يقول( الطنجرة ما تجلس الأ على ثلاثة) ؛ أكتملت جلستنا بدخول آمال دخلت الشقة بأنفعال تجهش بالبكاء أمتزجت دموعها بمخاطها من أنفها الكبير وقد أحمّر من شدة البرد والأنفعال ؛أرتمت بحضني منهارة الى حد لم أستطع الأمساك بها .. كانت ترتدي بيجامة رياضية وتنتعل بقدميها نعالآ قديمآ مبلله كأنها خارجة توآ من حمام شعبي ؛ ترتجف وتصطك أسنانها بردآ؛ دهُشنا لحالها ؛ تجمدت الكلمات والأسئلة على شفاهنا .. حاولنا تهدئتها ؛ باءت كل محاولاتنا بالفشل الذريع ؛ تركناها تأخذ وقتها .. وتفرغ شحنتها من البكاء لدرجة النحيب؛ الألم والأنفعال سيطرا على حالتها ؛ أجلسناها بالقرب من الموقد وجففنا لها شعرها حاولت أن تحرق وجهها منعناها بقوة ؛ بعد الحاح منا غيرّنا لها ملابسها المبللة ؛

- أنتما يا صديقتا العمرأنصحوني ما العمل ؟ لقد أضعت ثلاثة أعوام من عمري وحرقت أعصابي في التفكير فيه ؛ ماذا أقول لأهلي وجيراني ؟ لقد تركني وسافر ؛ النذل سافر حزم أمره وحقائبه ولم يفكر حتى في أن يودعني ؛ لقد هرب من وعوده لي ؛

وجهت آمال لنا سؤالآ مشتركآ فيه الكثير من التهكم ..؛

(أين أنت يا سهاد الصحفية والعاشقة التي تكتبين عن الوفاء والأخلاص في الحب والعشق تسهرين الليل مع القمر وتعيشي قصص الحب من نسج الخيال ؛ ترسمي فارس أحلامك في خيالك رجلآ لا وجود له وتدافعين عن الرجل في نقاشاتك .. أكتبي عن حالتي يا سهاد وعن المئات لا بل الآف من النساء) المخدوعات والمغدورات ؛ أكتبي عن تجربتك المؤلمة وأنت يا أمينة يا أيتها المحامية ويا أيتها المدافعة عن حقوق النساء المضطهدات والمطلقات ؛ أضعتي أربع سنوات من عمرك في دراسة القانون والمحاماة وعشر سنيين في دهاليز المحاكم ومتاهات القوانين .. أطلعيني على قانون يبيح للرجل أن يعبث بعواطف حبيبته ؛ أحترمنا مشاعرها وثورتها المشروعة ؛ أحسسنا لحظتها كأنها بلدوزر ولو كان أمامها هادي لسحقته وجرفته بثورتها العارمة والعاصفة .. ساد الصمت فترة وجيزة من الزمن .. (ذهبت الى المطبخ لأعداد شاي أخضر عله يخفف من غضبها ويهدأ أعصابها ؛ بعد حوارٍ هادئ معها هدأت نوعآ ما لكن دموعها بقيت تنهمر كمطر ليلتنا الشتوية العاصفة ).. ؛

- قلت لها أحكي لنا ماذا حدث معك ؛ وما الذي دعاك للخروج بهذه الليلة الباردة ؟ أأنت مجنونة ؟ أأفقدك صوابك هذا الشاب الا أبالي ؟؛

كنا نتوقع مجئ هذه اللحظة سيتركها هادي في أي لحظة لا بل كنا على يقين من أنه سيهجرها يومآ ما .. سيغادرها دون تبرير أو حتى قبلة وداع .. قصة حبهم قلقة ومتأرجحة ؛ لأنها أحبته أكثر مما يحبها ؛ أنتبهنا الى صمت أمينة .. وأذ بحبات اللؤلؤ تغسل وجنتيها كما يغسل المطر أشجارنا في نيسان .. ولأول مرة آراها تبكي .. سخرتُ منهن تملكني حزن دفين بداخلي ؛ التفتُ اليها

•- سألتها لِمَ البكاء ؟

ردت بصوت متهدج لقد زاد فوق همي همآ ورقمآ آخرآ لملفاتي ؛ مشكلة أخرى فوق مشاكلي ؛ على الرغم من معرفتي لشخصيته أنه أناني كبقية الرجال غير الأسوياء أنانيته الى حد لايهتم بمشاعر الآخرين ولا يفكر الأ بحاله ومستقبله يتسلق على الأكتاف؛ لا يهمه قلب حبيبته أن تألم أو جُرح .. فهولا يبالي بماذا سيقول عنه الأصدقاء لا تعنيه الأخلاقيات والمبادئ كثيرآ؛ فهو يتقمصها لفترة قد يستطيع أن يخدع الناس بعض الوقت لكنه لا يستطيع أن يخدع كل الناس كل الوقت ؛ لكن مع الأسف آمال كانت من بعض هؤلاء الناس التي تم خداعها بكلامه المعسول ؛ حتى طريقة تعامله مع أهله كانت بمنتهى الأنانية ؛ أهم شئ عنده نفسه داء مخيف يقتل صاحبه ومن حوله ؛ هادي أبن منطقتنا وجارنا وأنا أعرفه جيدآ رجل أنتهازي ومتقلب يصل الى مآربه من خلال اللعب على قلب أنسانة شفافة طيبة مثلك لا تجارب لها بالحب والحياة ؛ يا آمال مجتمعاتنا مليئة بمشاكل أقسى وأكبر من مشكلتك فهي حالة حب فاشلة وهناك الآف من حالات الحب التي توأد يوميآ لسوء الأختيار أو الماديات تلعب دورآ أساسيآ بأنتهاء العلاقة ؛ سمعت عن نساء أنتحرن بسبب عدم تحملهن صدمة الخيانة ؛ أو تكون قد وثقت بحبيبها منحته ثمرة روحها ؛ الأدهى أصبح لا يثق بها أو حتى يتلفظ عليها الفاظآ نابية لأنها وثقت به ؛ دليل على خسته ودناءته ووضاعته ؛ يتركها تواجه أهلها ومجتمعها القاسي الذي لا يرحم فليس لها حل الأ الأنتحار ؛ وهنالك من حرقن أنفسهن بسبب سوء معاملة الزوج لهن ... فيتصورنا خلاصهن بهذه الحلول التي تزيد من تعقيد المشكلة أكثر ؛ خلاص المرأة من الرجل من أنانيته وساديته ؛ فتفضل أن تنهي حياتها بيدها !! بعد أن أنتهت أمينة من حديثها ؛عبرّت آمال عن سخريتها كأن الكلام لم يروق لها ..؛ بينما كنت أجلس على طاولتي المزدحمة بقصاصات الورق والجرائد اليومية بأفضل المقالات لأهم الكتّاب أنصت لحوارهن غير المتكافئ ؛ رغم أنهماكي بكتابة مقالتي..؛

أدارت آمال وجهها المحتقن لي ؛ بأعصابٍ تغلي كغليان الماء في الأبريق؛ عيونها العسلية تعوم بدموعها ؛ كررت سؤالها لي ممكن توضحي لي ما سبب فشلك في حبك وزواجك ؟ شعرتُ وكأنها تريدني أن أشاركها مشاعرها وحزنها ؛ كانت تعرف كيف تستفزني ..؛

- أجبتها أتدرين لماذا يا صديقتي ؟ لم يكتب لي ولزواجي الدوام والاستمرار ؟ لأننا غير متكافئين وأي علاقة غير متكافئة محكوم عليها الفشل مهما حاولنا أن نقفز على الحقائق .. ومهما حاول أي ثنائي في هذا الكون الأ أذا كانوا على قدر كافي جدآ من الوعي والأ ليس بأمكانهم تجاوز الفوارق ؛ مرآة الحب العمياء تتجاوز الفوارق لكن الزواج لا يتجاوزها وعندما نكون تحت سقف واحد ونغلق الباب علينا وبالتفاصيل اليومية تبدأ تظهر الفوارق أبتداءً من طريقة الأكل والنوم الى كل الأشياء الأخرى .. حاولتُ جاهدة أن أخلق التوافق بين الطبقات لكنه لم يستوعبه أضافة الى أن علاقتنا مرت بالمد والجزر كأي زوجين ؛ خاسرة في رهان غير متزن ولم يتحمل أحدنا الآخر فيثور بوجه صاحبه ؛

لم تكتف آمال بالجواب ؛ رمت سؤالآ آخرآ وكأنها لأول مرة تسمع تجربتي ؛

- لماذا لا تكررين التجربة بأكثر نضجآ وأحسن أختيارآ ؟

- أجبتها يا صديقتي أنا الآن حرةً طليقة؛ فالطلاق أنطلاق وجربت الحب لقد أضعفني لا بل كسر شموخي وأحترامي لذاتي وأنا لا أحب أن أضع نفسي في هكذا موقف؛

- ردت آراك تناقضين نفسك تنصحيني بتكرار التجربة حتى ولو بعد حين وأن الحياة لا تتوقف عند شخص؛

- قلت لها أنا مؤمنة ومقتنعة بالذي أقوله لكن حالتي تختلف عن حالتك فأنا أم لطفلين في عمر الورود ولا أملك وقتآ لرجل فهو كالطفل عليّ أن أهتم به أكثر من عملي وأطفالي والعمل الصحفي ليس له وقت محدد لقد تحررت من قيود رجل معقد ؛ حاول كثيرآ أن يلغي شخصيتي يسخر مني ؛ ومن كتاباتي ؛ لن يتوانى في أن يحجمني لكنه فشل أمام أرادتي ؛ لقد تحررت من عقده وشعوره بالفوارق الطبقية والأجتماعية ؛ يا صديقتي كانت تجربة سيئة لأني أخترته بقلبي وبمشاعر متسرعة ؛ كل تجربة وفيها خسائر ؛ فقدت أعصابي وصحتي لفترة لكنها لم تفقدني كرامتي ؛ كبريائي ؛أولادي ؛ عملي ؛ الفشل لم يكسرني بل زادني قوة وصلابة ؛ رفعت رأسي قلت لها لماذا أخسر حياتي أمام جبروت رجل فاشل أو لمجرد أني فشلت في علاقة حب غير ناضجة او حب من طرف واحد ليس ثمة ما يدعوني للانتحار؛

- ومن يدري يا آمال قد أحظ برجلٍ يعرف قيمتي ويحبني لشخصي ويكون زوجآ صديقآ ونديمآ ؛ في كل الأحوال يا صديقتي المستقبل يبتسم لك وهذه أولى تجاربك ؛ أمامك الكثير من الخيارات ؛ عليك أن تدركي الفرق كبير بينك وبين أي فتاة أخرى أنت متعلمة ومعلمة تخرجين أجيالآ من تحت يديك تملكين الكثير من الأمل والأرادة لتغيري مسار حياتك وتتغلبي على فشلك ؛ أنسيه يا آمال ؛ أتركيه لأنانيته ولحياته هو تخلى عنك فلا تتمسكي به ؛ لقد أختار وقرر وفضّل عليك الحياة الأوربية ؛ تأكدي سيأتي يومآ ويندم على قراره الأحمق .. لا تعطيه لحظة من تفكيرك ووقتك ؛ أنه لا يستحق مشاعرك السامية وقلبك المُحب ؛ يا صديقتي أهتمي بحالك فالآتي أفضل بكثير..؛

كانت أمينة تنتقل من برنامج الى آخر تركت الريموند كنترول ؛ سحقت سيكارتها في طفاية السكائر أمتلأت بأعقاب سكائرها ؛ قالت لها يا آمال

- الرجل الذي لا ينظر لك بعين كبيرة لا تنظري له ولا بنصف عين ؛ والذي لا يحترم مشاعرك وأنت حبيبته تأكدي لن يحترم مشاعرك وأنت زوجته لن يراعي مشاعرك لأنك ستكوني ملكه كان سيفعل معك ما يشاء ؛

جلسنا أرضآ كما كنا صغارآ ؛تناولنا عشائنا مع شاي بالهيل ؛ المطر وأصوات الرعد يفزعنا من وقت الى آخر؛ سألتها ومعي أمينة على لسانٍ واحد كأننا متفقات مسبقآ ..

•- ها يا آمال أمَا زلت تفكري بالأنتحار لتكوني شهيدة هادي الذي لا يستحقك.؛

•- ما زلت أحبه مع أنه سحق قلبي بقدميه ؛ ليتني طير وأملك أجنحة لأطير حتى لو كان في سابع سماء لو كان في المريخ أحوم حواليه ؛ المهم أكون في نفس البقعة الجغرافية .. أن أستنشق نفس الهواء الذي يدخل رئتيه ..؛

•- رديت عليها يا صديقتي المجنونة والمتيمة بهادي ؛ لا شئ يستحق أن تحرقي أعصابك وتدمري صحتك ؛ الله يحب عباده ؛ وهبنا بنعمة الصبر والنسيان لأعز الناس والزمن كفيل بتصحيح وبتغير الأمور أما يقربكم لبعض أو تنسيه الى الأبد .. نصحناها بتركه أنه لم يكن جديرآ بقلبها الصادق أنانيته أكبر من حبك .. أنت راسخة ؛ جذورك هنا ولا تسطيعين العيش بعيدة عن أزقة وطنك ؛ وحب تلاميذك وأهلك ذكرّتها بمقولة لفيلسوفنا الرائع أفلاطون ( لا تشغل نفسك بما ذهب منك بل أحتفظ بما تبقى منك ) نظرت آمال اليّ ؛ هزت رأسها ساخرة مني ومن مقولة أفلاطون ؛

•- قلت لها أني مقتنعة بها تمامآ فالحياة لا تتوقف عند شخص ؛

•- ردت كلها أحباط ؛ صحيح أنك تتفلسفين برأسي المجنون ..؛

كفكفت دموعها ؛ مسكت موبايلها مسحت كل مسجاته الغزلية ؛ رقمه وصوره ؛ أبتسمت مجروحة وكأنها تمشي على شظايا من زجاج وهي حافية القدمين ؛

- أنتما أنضج مني في معالجة الأمور ؛ فعلآ لا أعرف ماذا سيخبئ لي الزمن من أختيارات ومسار لحياتي ؛ أتمنى أن تكون أيامي القادمة أفضل وأختياري القادم أنضج وأحسن منه ..؛ أعرف أنه أنهزامي ويحب نفسه أكثر مما يحب غيره ؛ يترك ضحاياه وينهزم كأرنب جبان ؛ لكني أحتاج الى وقت لنسيانه ؛

•- قلنا لها خذي وقتك لكن لا تدعيه يسيطر على تفكيرك ؛ لا تلتفتي الى الخلف ؛ الأمل أمامك يا آمال .. وأفقك واسعآ مفتوحآ ؛

•- أعلن نشرة أخبار الصباح الأخبارية فاجعة سقوط الطائرة المحملة بغدر الراحل هادي وسقوطه صريعآ وسط المحيط ماسحآ كل ما تبقى في قاموسه الحياتي من ظلم وأستعباد لظل امرأة ما زالت تعاني الهجر في زاوية مظلمة ..؛













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 10:49 AM   رقم المشاركة : 2
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: فجر حب آتٍ


أهلا بعودتك إلى بيتك الأدبي متمنيا لك إقامة مريحة وحياة سعيدة

قصة مؤلمة ووصف لحياة تتكرر كل يوم وفي كل أقطار العالم الإسلامي

فما زالت المرأة مظلومة فيه رغم أنها أكثر عطاء من الرجل الطاووس

عشت مع القصة والنهاية فاجعة محزنة قد لا أحبذها إذ لا شماتة في الموت

تحياتي ومودتي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 06-21-2010, 03:26 AM   رقم المشاركة : 3
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :احمد الجابر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 

افتراضي رد: فجر حب آتٍ

أستاذة يسرا
بعد التحية
قد لا أحبذ أن أقرأ و أنتقد ولكن أقول
هي القصة مهما برعت لا تخرج من مقوماتها وهي معروفة.
سأوجز و لن أعيد الكلام لاعاكس سطورك .
علاج ألأخطاء ألإملائية يحتاج إلى إتقان اللغة العربية , وجدت لهجة شعبية لا تتناسب مع اللغة الفصحى في سردك
كان واضحا رأيك الشخصي في الرجال من خلال واقة شخصية و التي ضهرت واضحة في النسوة الثلاث (بطلات سطورك الكثيرة ) أين الخيال ؟؟؟
أخيرا وشخصيا أخاف حرمة الميت .فلا شماتة
عذرا إذا عملت على تطبيق كلمات توقيع معلمي أستاذ عبد الرسول معلة ...و إبتعدت عن المجاملة
أنتظر إبداعك معلمتي
شكرا لسعة صدرك
تقبلي ودي







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::