عشرونَ أغنية ً تزيدُ مواجعي
الأولى كانت للحنين
كلماتها
ألحانها
فيها من الشوق الدفين
والثانية
كانت تُعيد لنا الحكاية من جديد
الهمسةُ الأولى
الضحكةُ الأولى
شوق البعيد
والثالثة
فيها الكثير من الشجن
سحرُ العيون
همسٌ حنون
والرابعة
للإنتظار
وأنا أرتّبُ موعدا ً
في ذلك الركن الجميل
وأرى خطاي
كانت تسابقُ لهفتي
والخامسة
عن نظرة ٍ فيها الكثير
فيها انتباهي للتفاصيل الدقيقة
أنت الحقيقة والصوابْ
والسادسة
للإقتراب من النوافذ كيْ أرى
وجها ًتغمّسَ بالضياء
للإقتراب
من فكرةٍ يوما ستكبرُ كي تكون قصيدة ً
والسابعة
كانت عن الوعد الجميل
عن حلمنا المخبوء في وجع الغواية
ما زلتُ تجذبني البداية
والثامنة
هي أغنية ...
كانت ترددها البلابل في الصباح
ويعيدها
في الليل ترتيل الصدى
التاسعة
للقابضين على الحنين
لم ننتبه يوما إلى
خطو السنين
والعاشرة
ما زلتُ أذكرُ لحنها
صوت الكمنجة كيف ينعشُ شوقنا
اللحنُ يسري في الجوانح والعروق
عشرون أغنية ً تجددُ شوقنا
وتعيدُ لي
شكل البداية من جديد
وأتوهُ في همس القرنفل حين
يكتبني الحنينُ إلى اللقاء
وأتوهُ في سحر الكمان
لوحة جميلة من الذكريات خطت بريشة الحنين
تهادت فيها الألحان بين شوق وانتظار
فأعادت للقلب نبض بداياته وللروح صدى لحظاتها الأولى
.
.
تليق بها الواجهة
تثبّت