رأيتهما
كانا على رف مدخل الحكاية
نفسها تلك الفراشة التي مزقها الضوء / ذات أفول
من نفس الطينة/ نفسه المكان / نفسه الزمان
تتشابه ألوانهما إلى حد التماهي
رأيتهما
يتسولان البذخ على مصطبة فاضحة
يختلسان النظر الى مركبي
كنت على مرمى سلم ، يفصل ما بين المصطبة والفراشة
أبصرتُني ازدحاما في قلبيهما
كانت الشمس تحيك نشيد البدايات ، خمارا بنفسجيا يليق بوجه البحر
وكنت أجدف نحو الأفق
بينما السيدة المهووسة بي تحيك حفرا لردم المركب
لم ألتق بها من قبل
لا أعرفها
لا أكن لها أية عاطفة ، فلا اسوداد ولا بياض يوجهاني نحوها
عدم بالنسبة إلي كانت
رواغتني كثيرا ، كي أنبت على أرضها الجرداء
مددت ظلي للمركب سار نحو البداية
وسارت هي الى قِبلة البكاء شكاية
عندما لا تكون القلوب نقية تنتهي المحبة ويصبح الحقد سيد الموقف
الابتعاد هو الطريق الأسلم للسير إلى بر الأمان
نص عميق المعنى والصور
دمت بخير غاليتي
تحياتي
وحدها فكرة البداية أمل ساطع يبدد ظلمات مساعيهم الدنيئة ويغسل شوائب الماضي العالقة
ثم يجدد فينا خلايا البقاء فنسمو
نص بديع يرفل بثوب من حرير
لله در جمالك
عندما لا تكون القلوب نقية تنتهي المحبة ويصبح الحقد سيد الموقف
الابتعاد هو الطريق الأسلم للسير إلى بر الأمان
نص عميق المعنى والصور
دمت بخير غاليتي
تحياتي
وحدها فكرة البداية أمل ساطع يبدد ظلمات مساعيهم الدنيئة ويغسل شوائب الماضي العالقة
ثم يجدد فينا خلايا البقاء فنسمو
نص بديع يرفل بثوب من حرير
لله در جمالك
مهما فعلوا يا صديقتي الشاعرة العزيزة هديل
تنهار أقنعتهم
شكرا بلا ضفاف