ما كنت بالذي يكتب الغزل فيخفيه
ولا للأقنعة حتى يسقطها
وعلى ضفاف العواطف
هممت بإنزال القصيدة
فحاصرتني الأشلاء
تعبت لأجلها
فأرهقني الجلاء
أرهقت نفسي بكل سطر فيها
فتعلق على أناملي اللاجئون
أدرت برأسي للسماء
فعاتبني القمر
تكلمت
فأرسل الظلام كلماتي للتحقيق
تعاهدت الصمت
فنطق القلم
فأصبحت أنا والقلم في القائمة معاً
ورحلت بقطعٍ من الليل ولم ألتفت
ذهبت للعراق فواجهني العراك
تمنيت اليمن فحاصرني الألم
توقفت على باب الشام
فإذا بالضحايا كأنهم نيام
توكأت على الخليج
فأيقظني شفا جرفٍ هار
لكثرة الخصام والضجيج
ربّاهُ يارب السكون
ورب ما تخفي شفاهي
حريتي ياخالقي
بين الشفاه وتمتماتي
لم تكن عبئاً ياابن آدم لإن الله أنزل بإسمك سورة الإنسان
ولأنك ثروة
سرقوا منك كل شيء
نهضت سنغافورة ولم تملك من الأرض إلا ترابها
وتفوقت البرازيل ولم يكن في خزانتها إلا الفاسدون
حينما تصبح الثروات تتجه لصحة الإنسان وتعليمه
سترى أمة يحكمها عدل
وترى شعوبا على قيد البقاء
أنا لست هنا كي أتباكى
لكن الواقع قد أبكى
ما معنى أن ترقص طرباً
ومن حولك يبكي ألماً
وما معنى أن تمسك ذراع صهيون
حتى تجيد التصويب على قلب فلسطين
ثم ما معنى أن تعقد قمة طارئة
وأنت من أيقظ الأفاعي
وكيف أن أفهمك
والمستبد في كلماتك
وفي سقطات فمك
من هذا الشاحب في كلماته
والمزهو في خطاباته
والمتأنق جداً في أزيائه
لقد ضجت القاعة
ولم يرتعب الهواء
واعتلت الصرخات
فضحكت الجدران
فالضحية جار
والجار مسلم
وإسرائيل بخير !
فلم يعد الإستعمار يكلف الكثير
ولم يعد ليحتاج لأساطيل
فليس للمستعمر الجديد متسع من الوقت
فلديه ديموقراطية تتسع لمجتمعه الداخلي
وإن أبقى منها شيء لنا
أرسلها بصناديق الأسلحة
ووضع لها تابع يقتل شعبه
حتى يقتل بعضنا بعضا
أرق ثم قلق
ثم قلق أعمق
يشبههُ ذنب
ثم بيان
لا يحرك شفتان
وتبدأ التوافه في إسدال الستار
ويتصدر الشاشة من يشبه البغال
إحترامي للبغال
نعم نعم
آمالنا تنهكم
وآلأمنا نغم
أقسم أني أعيش الصراع
وأحب الفقراء
وإطعام الجياع
وأقسم أني أعتز كمسلم
وأعتز برشيد نكاز
كمسلم فرنسي جزائري دفع الغرامات عن المحجبات
أعتز بالريحان وأعتز بريحانة جباري أكثر
ولمن لا يعرف ريحانة جباري
هي لم تنتج ألبوم
ولم تحيي حفلاً في بلد عربي يردد آهاته
لم تبني على موضع قدمها سفارة
ولم تصافح أبولؤلؤة
أعدمتها إيران دفاعاً عن شرفها
لقتلها ظابطاً حاول تدنيس شرفها السماوي
ثم ماذا
تمددت إيران
على نوم الجيران
فمن لم ينجد امرأة
لن يستطيع الحفاظ على عاصمة !
إني رأيت هنا الدنّية لا تمُّت إلى ترابي
وعرفت أن العز عاصمةً تلوح على شفاهي
بوركت يا وليد ومراحب بك في قسم المقال
نتمنى منك التواصل والتشاركية
كل التقدير والمودة
الله يبارك فيك وفي عمرك أخي قصي المحمود
فقط كلمات
إن كان المقصد من المشاركات في قسم المقال
فرغم حداثة عهدنا بالمنتدى أنزلنا بقسم المقال ثلاثة مقالات
شكراً فلكس
الأحمق رئيساً
فخامة الألم
أما التواصل والتشاركية بوجه عام
فنعم نحن مقصرون تشاركاً وتواصلاً بكل الأقسام ولكن ليس قصداً أو تجاهلاً لأي سبب
بقدر ما هي مرحلة معينة لأسباب معينة عابرة بفضل الله
وها نحن نعود
وبإذن الله سنقدم كل مافيه ثراء الأدب تشاركاً وتواصلاً مع الجميع
لهذا الصرح الرائع وأكثر ...
تقديري لك مع وافر الود
رائع يا الوليد في مقال غصت حروفه بالألم ، وصالت وجالت
في صميم حال عرباننا المتأزمين المتقزمين
شكراً للمشاعر العروبية المسلمة الغيورة على دينها ووطنها
وبورك حرفك وقلمك
الأخ الكريم الوليد لك تحياتي
مرحبا بنت الأكرمين
ومرحبا بتواجدك
ومرحبا بحرفك
ذات مرة قيل لي
حاول أن تذهب بقلمك بعيدا عن التشاؤم المفرط في حدة قلمك
قلت لا ضير
الأيام بيننا
وعللت حينها بأن ما أكتبه هو تشخيص الواقع بنية العلاج
ولو لأنفسنا حتى ننتصر في ( معارك الوعي )
أمام الشاشات الضخمة لدعم التضليل
وكل حزب يغني على أوتار ما يملى عليه
مرت السنوات
فقط أكتفي بتلك ..
اليوم يبيع الغرب السلاح للأمة
ثم يقتل أبناء الامة بعضهم بغضا
ثم يخرج الضحية يستجدي الغرب لأمرين
الأول عدم بيع السلاح لأخيه
الثاني أن يقف معه الغرب حتى لا يقتله أخيه ..
الله يبارك فيك وفي عمرك أخي قصي المحمود
فقط كلمات
إن كان المقصد من المشاركات في قسم المقال
فرغم حداثة عهدنا بالمنتدى أنزلنا بقسم المقال ثلاثة مقالات
شكراً فلكس
الأحمق رئيساً
فخامة الألم
أما التواصل والتشاركية بوجه عام
فنعم نحن مقصرون تشاركاً وتواصلاً بكل الأقسام ولكن ليس قصداً أو تجاهلاً لأي سبب
بقدر ما هي مرحلة معينة لأسباب معينة عابرة بفضل الله
وها نحن نعود
وبإذن الله سنقدم كل مافيه ثراء الأدب تشاركاً وتواصلاً مع الجميع
لهذا الصرح الرائع وأكثر ...
تقديري لك مع وافر الود
رائع هذا التواصل والمتابعة امنياتنا بزوال كل عائق
مرة اخرى مراحب بك في النبع ويشرفنا ذلك