آخر 10 مشاركات
✍ ♔~وكنتِ تعزفين وبأقصي الأرض رجل يستمع لكِ ~♔ ♪♪♪♪ (الكاتـب : - )           »          رَسَائِل تَأبَى الوُصًوًل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          كلمة واحدة ... تكفي (الكاتـب : - )           »          في صندوق النسيان .... (الكاتـب : - )           »          عبارات اعجبتني 2 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          إستمرار المقاومة في غزة باستمرار دعمها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعرة نص. 1 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعرة نص 2 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > نبع من على جدران الزمان

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من الشاعر ألبير ذبيان : النبع يسأل عنك نتمنى أن تكون بخير

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-11-2015, 10:55 AM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية حسين أحمد سليم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين أحمد سليم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي و لِلخضرِ شُموعُ

و لِلخضرِ شُموعُ

بقلم: حسين أحمد سليم
الغروبُ جنونْ, الغسقُ جنون, الليل جنون, قد جُنَّ الجنونُ على الجنونْ, فأوقدتُ شموع الجنونْ, للخضرِ فِعلَ جنونْ, و تكوّرتُ على ذاتي في جنونْ, أرقبُ شموعي في جنونْ, و الثّلج من حولي يُمارس الجنونْ, و أنا في مقام الخضرِ أناجي الجنونْ, أستغيث و أبتهل لله و قد مسّني الجنونْ...

في بلادي عشّشت الأوكار بالجنونْ, و تربّعت في ساحاتها الشّرور فتنة و إفتنانا و فتونْ, و خيّمت في أرحبتها أشباح المنونْ, قد ساد قهرا فِعلُ الجنونْ, و قُتِلَ الفقراء كفرا على ذِمّةِ الجنونْ, و إغرورقتْ بالدّموعِ حزنا ملايين العيونْ, و أُهرِقَ الدّمعُ مِدرارا من ملايين المآقي و العيونْ...

الماضي بكى مِلْء العيونْ, و الحاضرُ بكى و يبكي مِلْء العيونْ, و تباشير الغدِ تحمِل البكاء و دُموع العيونْ, و ما لمْ يأتِ بعدُ سيأتي في غضونْ, تتقدّمه مُبتلّةٌ جُفونٌ و جُفونْ, و نحملُ الشّموع حركة فِعلِ جُنونْ, نسري إلى النّهر العظيمِ الجنونْ, و نحن قانتونْ, نسيرُ بخشوعٍ و شُجونْ...

شموعُنا تتّقِدُ بأيدينا جُنونْ, و نحنُ نرتجفُ من البردِ في جُنونْ, قوافِلُ فقراءْ مُستغيثونْ, على حُبّ الخضر كُلّنا مُجتمعونْ, و شُموعنا المُكتنزةُ بالدّعاءِ غُصونا و غصونْ, نهيمُ في الأفقِ البعيدِ الفَتونْ, نسير و لا ننكفيءْ في جنونْ, و الرّياح لا تنكفيءْ و تزدادُ جنونا على جنونْ...

فِعلَ زورٍ و حِقدٍ يجتهدونْ, فتغتالنا الظّنونْ, على ذِمّةِ ما يفتونْ, و ما زورًا يقولونْ, و ما بنا ظُلمًا يفعلونْ, و لا يُفارقنا السّرّ المصونْ, و لا نترك إيماننا في أرواحنا المكنونْ, شِئنا الحياة بقوّةٍ أن نكونْ, رُغم ما الآخرونْ, مشيئة عهرٍ يشاؤونْ, ألاّ نكونْ, و رُغم أنوفهم نأبى إلاّ أن نكونْ...

تجتاحهمُ الظّنونُ على الظّنونْ, و في الظّنونِ يغرقونْ, ألا هم الآثمونْ, بما إفتروا و يفترونْ, فالإفتاءُ جنونْ, و الفتوى جنونْ, و الفعل جنونْ, بئسَ ما إدّعوا و يدّعونْ, تشهدُ على مظالمهم السّنونْ, عليهمُ اللعنة بما فعلوا و يفعلونْ, و ما على ذِمّةِ الشّياطينِ أرجفوا و يُؤرجفونْ, قاتلهم الله إنّهم ظالمونْ...

يا أميرةَ الحُبّ و العِشقِ و الفنونْ, تعالي نحمِلُ شُموعَ الخضرِ فنونْ, و نطوفُ في الليالي على حُبّ و عِشقِ الخضرِ فنونْ, نتهجّد لله و نستغيث فنونا على فنونْ, نتحدّى الأرزاء و الأهوال و فتاوى الجنونْ, نتجاوز النّوح و الآهات و الشّجونْ, نبتهلُ نتبتّلُ نتوسّلُ و لا نهونْ...

تعالي يا أختّ الرّجالِ كي نكونْ, مِثالُ الخلقِ أمناءَ و له مؤمنونْ, نتكاملُ في الله و له عابدونْ, نمتطي صهوات أجنحةِ ملائكة له مسومونْ, عقيدتنا و فكرنا تحمينا شرّ الملوكِ و الجبابرةِ و ما يأفكونْ, و تدرأ عنّا خناجرَ الغدرِ و ما به يغدرونْ, و ما الشّياطين لِنفوسهم يُوَسوِسونْ...

يا أميرة الفنون و الجنونْ, تعالي نجلس على رِمالِ الشاطيء المجنونْ, نرقبُ أمواج الجنونْ, نترقّب الخضر يتجلّى فوق الماء لوحة فنونْ, نلتقط من رذاذ الأمواج مفردات الفنونْ, فحُبّ الخضرِ سماءٌ بالعِشقِ مكنونْ, لا حدود لها لا قيود بها و لا ما ينسجونْ, و الكلّ قاماتٌ منتصبونْ, راكعونْ, ساجدونْ...

لِلخضرِ شُموعٌ تتّقِدُ بِتقوى الله و لا يدرونْ, لم و لن و لا تنطفيءْ مهما كان و يكونُ و سيكونْ, و للخضرِ مجمع بحرينٍ لا يُدركه مكانا و زمانا إلاّ العارِفونْ, و لِلخضرِ لِقاءٌ مع شيخِ الأنبياءِ لو تعقِلونْ, لا يكتشِف سِرَّه إلاّ المُتّقونْ, و ليس الخِضرُ كما يحيكونْ, إنّما هو عبد لله و لا يعرفونْ...

شُموع الخضرِ مجدٌ و عِزٌّ و شُموخٌ أفلا تتدبّرونْ, و شموعُ النّاسِ لِلخضرِ لا تنطفيء إن كنتم تتفكّرونْ, فالخير في مقامِ الخِضرِ لا يموتُ إن كنتم بالله تؤمنونْ, فتطهّروا من أرجاسِ الشّرّ إن كنتم تتعقّلونْ, فقد حبا الله المجد لمن بالله لا يكفرونْ, هو الله لم يلِد و لم يولدْ ليتَهم بعد كفرهم يؤمنون؟!...

خير الشّموعِ شموع الخضرِ لو تعلمونْ, يعقوبَ العمرانِ و المُعمّرونْ, خضر موسى النّبي نورانيٌّ خضرونْ, نحنُ لهُ في الله موسويّونْ, نحنُ لهُ الله عيسويّونْ نحنُ لهُ في الله مُحمّديّونْ, على إسم الخضر لله مُوحّدونْ, و على حُبّ و عِشق الخضرِ نحنُ علويّون, فإن شِئتم تُؤمنونٍْ, أو تكفرونْ, لا ضير فيما تفعلونْ...

الخضرُ مُذ كانْ لِكُلّ الأمم يكونُ و سيكونْ, حُبّهُ واجبُ قداسةٍ عند كُلّ الأنامِ يكونْ, الإيمانُ برسالتهِ تطهيرُ الأرجاسِ و الشّرورِ و الظّنونْ, و تحريرُ النّفوسِ من الحقدِ و الحسدِ و الكفرِ و ما فيها مدفونْ, فالإيمانُ و تقوى الله يُطفيء لهب جهنّم المجنونْ, و حُبّ الخضرِ يسمو بصاحبهِ و لا يهونْ, و على حُبّ الخضرِ تطيب الأعراق هدأة و سكونْ, و تسمو إلى خيرِ القيمِ فوق القِمم تُخلّد والسّنونْ...












التوقيع

حسين أحمد سليم
  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2015, 07:26 PM   رقم المشاركة : 2
صدى الاحلام
 
الصورة الرمزية رنا موسى





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رنا موسى غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فَخُ يَمَامَةٍ لآ تُبْصِرْ../ رنا موسى..!

افتراضي رد: و لِلخضرِ شُموعُ

س أترك باقة نرجس وأمضي بهدوء
منكَ السموحة فقد اسكرني النص ..













التوقيع

::::::



سماءٌ ضحوك



::::::

  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2015, 12:27 AM   رقم المشاركة : 3
شاعر
 
الصورة الرمزية فريد مسالمه






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد مسالمه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: و لِلخضرِ شُموعُ

ألزمت النص بقافية كأنما الشعر..
لكنك ألجمت النص من أن يتنفس
الكتابة السجعية فن لكن ليس بهذا الإسهاب والإملال
تقبل مروري الصريح
ولك الشكر












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:17 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::