(اذا خرجت الكلمة من القلب دخلت في القلب.. واذا خرجت من اللسان فإنها لن تتجاوز الآذان ... لسان العاقل وراء قلبه .. وقلب الأحمق وراء لسانه).. قصيدة معبّرة خرجت من القلب فدخلت قلوبنا دون إستئذان دمت بإبداع وتألق أخي الغالي تحياتي الزكية
شعريّة القصيدة عندك يا ألبير تقوم على منح الشّعر ذائقة تتحرّك لبنائها مباهج لغة متينة وطرائق أداء تكسبها قيمة فنيّة رائعة
فالمتأمّل في هذه الأبيات يلاحظ زمن الأفعال الواردة بصيغة الماضي في الصّدرعلى غرار(سمت...دارت...) وفي صيغة المضارع أحيانا في العجزعلى غرار
(تُأرجح...تلوذ....تغمض ...تكدس) وقد رجّح النّحاة دلالات الفعل بأزمنته وصيغه الى رمز لغويّ...وقد رأيت صيغ الأفعال الصّرفيّة عندك في القصيدة تتحرّك وفق سياقات منتجة للتّراكيب
فلا يهمّ الزّمن أن كان آتيا من صيغة الماضي أو المضارع فالزّمن النّحوي هنا عندك يتحرّك داخل سياقات متباينة والأهمّ فيها أن يكون داخل السيّاق حاضرا فدلالات صيغ الماضي تتحوّل الى دلالات الحاضر والمستقبل
أستاذ ألبير
ما يشدّني في كتاباتك هذه البنى الصرفية الدّقيقة وهي جديرة بالتّوقف والتدقيق لما فيها من حداثة .فهي في ذاتها أفكار...
تقديري ولي عودة لنصوصك لا حقا