أستاذي يوسف الحسن
هي تراتيل كل شريف على وجه المعمورة
وإن كان الجرح حسب اعتقادي لا يوجع إلا صاحبه !!
فالظلم هو الجور وأسوأ الجور ظلم الأقربين، وتجاوز الحد، ووضع الشيء في غير موضعه، وهو عنوان عام لكافة أنواع الظلم والخطايا والذنوب التي يجب على الإنسان الواعي توخيها ونبذها بكل ما استطاع وعدم الخنوع أمام لذاتها الوقتية والعمل في سبيل نصرة العدل والحق .
عن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم قال:" بين الجنّة والعبد سبع عقاب ( أي عقبات)، أهونها الموت، قال أنس:
قلت: فما أصعبها ؟ قال: الوقوف بين يدي الله عزّوجلّ إذ تعلّق المظلومون بالظالمين".
وبكلماتك اسمح لي أن اختم ردي
هو عَوني في نيل حريتي وثباتي على الحق
إما الشهادة أو النصر على الأعداء
يا الله أرزقنا الشهادة
أو النصر على القوم الظالمين
تحيتي أستاذي الكريم لقلم يكتب مأساة شعب
لك مني خالص الدعاء
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
ما هذا البهاء استاذتي
والله أجمل مارأيت
أشكرك شكرا يدوم دوام الحي القيوم
ياربِّ
يالها من يد بيضاء مرفوعة على عتبة بابك
من أنثى تطلب منك الإجابة ..
هذا أجمل رد على نصي
تقول لك ياربِّ
مابي شوق لك , فكلي لديك شوق .
ومابي عشق لك , فكلي لديك عشق.
يارب لا تحجب نور وجهك عنها فهي التائقة توق اليتيم لأمه .
وياربّ
وأنا إن تهت عنك فيني..
من كثرة الهموم والشؤون ..
وأنت من خلف العيون والعيون حيرى..
قد تفتح من نورك نُوارُ الهوى في قلبي..
ومرَّ غمام الصيف حسبي .
وما بين حين وحيث وما بين وجد وبث..
أوقدت سراج الشوق في مشكاة حبي اليك..
فاستخلصني مني اليك..
قوافل امتنان وشكر ومودة لك سيدتي ديزيرية
لكن .. كل ما خط القلم سطرا
أجد نفسي ألملم بقايا حزن تبعثر فوق السطور
فأمحو ما خطه القلم لإعادة صياغته
وبسرِّي أقول / ياااا رب أعنني
فالقلب أعياه الوجع
وهكذا ..
لحظات قاسية مرت علي
وأنا أبحث مرارا عن حـروف أهديها لأهلنا وأحباءنا بسوريا
عن إحساس .. عن دعــاء .. يصل لمرافئ المحبـة
لم أجد سوى تلك الصورة .. أيدٍ نقية تستنجد بربها
فهي تغني عن كل حرف
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
هي تراتيل كل شريف على وجه المعمورة
وإن كان الجرح حسب اعتقادي لا يوجع إلا صاحبه !!
فالظلم هو الجور وأسوأ الجور ظلم الأقربين، وتجاوز الحد، ووضع الشيء في غير موضعه، وهو عنوان عام لكافة أنواع الظلم والخطايا والذنوب التي يجب على الإنسان الواعي توخيها ونبذها بكل ما استطاع وعدم الخنوع أمام لذاتها الوقتية والعمل في سبيل نصرة العدل والحق .
عن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم قال:" بين الجنّة والعبد سبع عقاب ( أي عقبات)، أهونها الموت، قال أنس:
قلت: فما أصعبها ؟ قال: الوقوف بين يدي الله عزّوجلّ إذ تعلّق المظلومون بالظالمين".
وبكلماتك اسمح لي أن اختم ردي
هو عَوني في نيل حريتي وثباتي على الحق
إما الشهادة أو النصر على الأعداء
يا الله أرزقنا الشهادة
أو النصر على القوم الظالمين
تحيتي أستاذي الكريم لقلم يكتب مأساة شعب
لك مني خالص الدعاء
هيام
صباح مزهر بألوان الطيف..
من حروف عرفت التغلغل في مسام النفس
يا له من صباح مشمس ..
نسجت من نوره حروفا مطرزة بخيوط ذهبية من شعاع شمس..
معطرة بلهفة ود وأمل ..
تناثر منها على شاطئ النص ..
ورد الأقاحي ممزوجا بلون الدم القاني.
ورغم الجوع والحصار والقتل والهدم..
تجد هتا فات الأحرار ..وأناشيد الثوار..
وابتسامات الصغار ودموع الكبار
تمتد نحو العمق لتصل بجذورها إلا الآبار..
سيدتي الأستاذة هيام
ألهبت مشاعري..
بحرف سأرسله على كف الريح للسماء لعل السحب تتوالد
وتنجب مطرا غزيرا..
يغسل وجه الوطن من غبار الحرب الشرسة
من بطش الظالمين المجرمين ..
لحدائق أللأزهار والأوراد..
تحية شكر وعرفان لقلم سامق يشاطرني الهم والحزن
لكن .. كل ما خط القلم سطرا
أجد نفسي ألملم بقايا حزن تبعثر فوق السطور
فأمحو ما خطه القلم لإعادة صياغته
وبسرِّي أقول / ياااا رب أعنني
فالقلب أعياه الوجع
وهكذا ..
لحظات قاسية مرت علي
وأنا أبحث مرارا عن حـروف أهديها لأهلنا وأحباءنا بسوريا
عن إحساس .. عن دعــاء .. يصل لمرافئ المحبـة
لم أجد سوى تلك الصورة .. أيدٍ نقية تستنجد بربها
فهي تغني عن كل حرف
فاضت الروح حبا لك يارب ..
من أنثى عرفت آيات الشكر والحمد..
وتهدءة للنفس ..
فيها نبضات قلب حرى تشاطرني الألم والأمل ..
ضجت الأشواق مني اليك..
ياذاك الشلال الهادر من العمق للعمق ..
اشتاقت لك الروح .. أما اشتقت ؟
وصلني تراتيل حرفكِ سيدتي..
فأدخل وأوغل بالسرور لقلبي ..
وأنتِ تهدي إحساسك
لأهلك وجيرانك في سورية الجريحة
لك الشكر ودوام الصحة والعافية..
والدعاء بالسعادة