لأنها نابعة من حزن تجذر في قلبك حتى صار دوحة فيحاء
تكتب بعفوية البراءة وتبوح بنبض الشيخ المكلوم
فتحتل القلوب بحروف رقيقة وكلمات شفافة
فرج الله كربك وخفف همومك وأعانك على تحمل ما تعانيه
وحدة وغربة طوحت بي .. وامتدت كشعاع الشمس في الصيف القائظ بدون أشجار ولا ظلال .... وأموج وهج رملي بدون بحار...
لذا تجد ألما صارخا في الليل تارة.. وتعسفا وسعيا في النهار..
وكلما حان وقت الرحيل امتدت سهام الليل لتثبتني .
وشهبه لتبعدني أو تكاد تقتلني ..
أراك هنا تحمل المجداف بيد وبالاخرى ترسم الأحلام وتبعثها مع خيوط الشمس رسائل شوق وحنين من الغربة في كل صباح الى الأحبة..
الراقي يوسف
الحياة كالبحر
نبحر به ولا نعرف أي رصيف يوصلنا إلى برّ الأمان ،
وأنت القبطان ومن يعرف دروبه من غير أن يراها..
وقلبك المجبول على تحدي اليابسة،
يرسم على الماء دروباً مفتوحة على النهايات..
تحدها الزرقة في ساعات النهار..
وتزينها الانعكاسات الراقصة للنجوم في هدأة الليل..
ولا أحد يدرك رهبة اللحظة التي يعيشها القبطان وهو يرى البوصلة تتكسر والموجة ترتفع والصواري تتكسر من شدة العاصفة، ومع ذلك يستطيع برباطة جأشه وإيمانه بالله ان يصل بها إلى برّ الأمان ويستمر بالرحلة إلى أن تختفي الشمس.
ويصل حيث تزهر الخطوات
وترسم حبات الرمل الأمل والعودة إلى البيت والوطن.
استاذي يوسف
لقد أبحرت معك سيدي القبطان
وانا واثقة من الوصول الى مرفأ الأمان
بسلام .
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
آخر تعديل هيام صبحي نجار يوم 06-12-2011 في 05:30 PM.
الغالي الأستاذ يوسف لقلبك الفرح .. ولعينيك الضياء والفجر ..
حرف جميل وعاطفة صادقة نابعة من صميم المعاناة ..
محتوى النص رائع و وجداني ..
تقبل القراءة والمرور أيها الرائع
وسأغفل الحديث عن الشكل الفني ..
لقلبك الياسمين والخزامى ..والفجر والأمل ..
كريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
أراك هنا تحمل المجداف بيد وبالاخرى ترسم الأحلام وتبعثها مع خيوط الشمس رسائل شوق وحنين من الغربة في كل صباح الى الأحبة..
الراقي يوسف
الحياة كالبحر
نبحر به ولا نعرف أي رصيف يوصلنا إلى برّ الأمان ،
وأنت القبطان ومن يعرف دروبه من غير أن يراها..
وقلبك المجبول على تحدي اليابسة،
يرسم على الماء دروباً مفتوحة على النهايات..
تحدها الزرقة في ساعات النهار..
وتزينها الانعكاسات الراقصة للنجوم في هدأة الليل..
ولا أحد يدرك رهبة اللحظة التي يعيشها القبطان وهو يرى البوصلة تتكسر والموجة ترتفع والصواري تتكسر من شدة العاصفة، ومع ذلك يستطيع برباطة جأشه وإيمانه بالله ان يصل بها إلى برّ الأمان ويستمر بالرحلة إلى أن تختفي الشمس.
ويصل حيث تزهر الخطوات
وترسم حبات الرمل الأمل والعودة إلى البيت والوطن.
استاذي يوسف
لقد أبحرت معك سيدي القبطان
وانا واثقة من الوصول الى مرفأ الأمان
بسلام .
هيام
لقد ترعرع الحب على سفينة الهوى..
والرياح العاتية تسعى بكل جهد لأيقافي..
ولكن أهداب الحبيب تجذبني بطرفها الغافي..
والأمل من مقلتيها مبتسم..
يملي عليَّ بجعل أضلعي مجدافي ..
وتطلب مني كل حين أن القلب ظمآن حبٍّ..
تريد أن ترتوي من نبعي الصافي..
نظرت في الأفق البعيد..
وإذا بسحائب حبلى تمطر كقرب تسيل من غير اسراف..
فسكبت منها فوق الجراح فبرئت..
وعدت إلى الخضم أخوضه واعيد تطوافي..
لا عليك سيدتي
أستطيع السير بدون بوصلة..
فالقلب راداره في دقة متناهية يبحث عن الأصداف..
فأنا الضابط في مرافيء الشوق..
اجيد الغوص في لألئ أبجدية الحرف والقوافي..
يااااااه يا أخي الكريم يوسف
حتماً ستعود
وأعود
مهما طال الزمن
وكبر الشوق
وأشتدت معاول الغربة
لا بد يوماً أن نعود
حلقت مع حروفك الى وطني الغالي
وأنت ترسمها على سطح الماء بكل نقاء
دمت بخير وعافية
حماك الله
وحقق آمالك
وكتب لك بكل خطوة سلامة
تحياتي
سنعود أختاه.. رغم كل الجراح ..
سنعود رغم أنف كثرة السلاح..
عيون هناك أبت أن تنام ملتزمة بالكفاح..
وأكف تعانق الدجى تهتف حيَّ على الفلاح..
وشفاه مازالت تردد أسماءنا في كل ساح..
وقلوب تضج لها وجيب تنادي مع النجوم..
في أسى هدأة الليل ..
ودموع تنهمر بسكون..
تسأل النوارس على شطآن الأمل
متى يرجعون ؟..
هناك أذرع الحنان تضمنا في الفضاء الفسيح..
ووجوه سمعت بأسمائنا حجبها لهب الصقيع ..
تمهل يادجلة والفرات..
و يابردى والعاصي..
ياشموخ النخيل وظلال الزيزفون ..
سنعود بإذن الواحد المعبود..
ويكون استقابلا حافلا من شاهد ومشهود ..
وأنت أختاه وأستاذتي..
سوف تكحلي عينيك برؤية الوطن الغالي
وأنا حلمي أن أذهب لهناك.. لجوار منازلكم
لعلي أشتم الثرى الذي ضم عطر كبدي ..الذي تشظى
وإني لأدعو الله لك أختاه ..
في كل صلاة فجر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم