وأنا أداري دمعتي عند المساءِ
ركضتُ ابحث في الطريقِ
عن الاحبة والرفيقِ
عن البراءةِ والنقاءِ
عن السعادة والهناءْ
عن حيرة الإنسان في زمن الوباءْ
وعن المشرّدِ عندما فقد الضياءْ
عن الزمانِ
عن المكانِ
عن الأمانِ
عن الرحيلِ المرِّ في وقت الأصيلِ
عن التجمع والتزاور واللقاءِ
وعن مشاوير المساءِ
الشوق والوجد المحلق في السماءِ
عن الفقير وما يعاني في الشتاءِ
عن العواصف والغبارِ
عن الدمارِ
وعن ظلامِ الليلِ في عرضِ البحارِ
وعن محطات القطارِ
عن المطارِ
وعن رصيف الانتظارِ
عن الجوامع والكنائس والمتاحف والمصايف والمدارس
والمعامل والمصانع عندما ساد السكونُ
عن الحنينِ
عن ارتجاف الجسم او لغة العيونِ
عن الحياةِ
عن المماتِ
وعن معاني الشوق في كل اللغاتِ
وعن معاني الحبِّ في ضجرِ الصغارِ
وعن معاني البؤسِ في وأد الكبارِ
وعن معاني الإنكسارِ
عن المللْ
وعن الأملْ
في عصر ألوانِ التفننِ في الدجلْ
عن حجرنا ..عن خوفنا ..عن أرضنا ..عن حلمنا
والموتِ في عشقِ الوطنْ
عن ذلك القلبِ المضرَّجِ بالجراحِ
وعن أناشيد الصباحِ
عن العناقِ
عن القبلْ
وعن الغيابِ
وكلِّ أنواع التوجع والعذابِ
..وعن جوابِ
لكي أفيق على مهلْ
\
15\6\2020
عواطف عبداللطيف
التفكر فيما يحيط بنا من وقائع أمر مشروع وضروري لاستخلاص غاية تقر على مبادئها النفس!
زمننا صنيعة أعمالنا ولله الأمر
سلمت أناملكم أمي الغالية ولا عدمتم الراحة والسكينة
محبتي والاحترام
قصيدة امتلأت بتساؤلات تحتاج لإجابة في عصر التفنن في الدجل بتّ أنساؤل حقا هذا الوضع يثير الريبة هناك أمر يجري كبير ومكر ودهاء عظيم(الكورونا) أهي لعبة سياسية خبيثة ومكر شيطاني ماسوني لتنفيذ مخططات خبيثة وكل ما يجري (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) قصيدة رائعة سيدتي جدا لك شكري
التفكر فيما يحيط بنا من وقائع أمر مشروع وضروري لاستخلاص غاية تقر على مبادئها النفس!
زمننا صنيعة أعمالنا ولله الأمر
سلمت أناملكم أمي الغالية ولا عدمتم الراحة والسكينة
محبتي والاحترام