قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : فر من المجذوم فرارك من الأسد
وبالقياس على ذلك فالكل في عصر الكورونا يهرب ويفرُّ من الكورونا.
أصبح السجن في البيت مطلباً ، ومن يخالف ويخرج فهو المجرمُ .
ڤايروس كورونا كوحش متربص في الشوارع والمدارس والمستشقيات
والمحال التجارية ، ودور العبادة وفي كل مكان ، والويل لمن ينقض عليه
ويمسك به ، يرديه مقلوباً على ظهره أو منكباً على وجهه لا يدري ما حوله .
أصبحت البيون في عصر كورونا فنادق متعددة الخدمات ، للنوم المستمر ،
وللتعليم عن بعد أحياناً ، ومطاعم مفتوحة على مدار الوقت لإعداد الطعام
ووجبات المعكرونا اللذيذة وغيرها .
كذلك مخازن لتكديس أكوام المعلبات والبقالة واللحوم ، ومواد التنظيف
والكثير من المواد الضرورية وغير الضرورية تحسباً للأسوأ من الظروف .
الأمهات أصبحن يمقتن تواجد الأولاد الدائم وعراكهم وصراخهم ، فالأم تحولت
إلى جهاز روبوت مطلوب منه العمل بلا كلل ولا ملل ، وله أيدٍ كثيرة تعمل في
آن واحد تنظف وتطبخ وتعلم وتغسل وتحل نزاعات الأولاد ، واليد الكبرى
تشد الشعر من كل تلك الإزعاجات .
أصيب الناس بهوس التنظيف ، وغسل الأيدي لدرجة الأذى ، مع ارتفاع
الأسعار ، واستغلال التجار ، فالتاجر يتمنى الربح في الكورونا أضعاف ربحه من قبل .
وكورونا يغني مصائب قوم عند قوم فوائدُ .
وسلامتكم جميعاً يا رب
لا نملك الاّ أن نكتب الأدب السّاخر فهو لا يزدهر الاّ في المحن
نعم بسومة الغالية زيادة على محنة الوباء يضيف لنا المحتكرين الذين لا يبدون تعاطفا الا مع جيوبهم قلقا آخر
نسأل اللّه أن يرفع هذا البلاء
شكرا لهذا النّص السّاخر فقد جعلتني أردّد
فرّ من الكورونا وكل معكرونا
ههههههههههههه
لقلبك الأمان والفرح
تخيلي ما فعله هذا الڤايروس الصغير على مستوى الكرة الأرضية
أين الذين ظنّوا أنهم قادرون عليها؟
العالم كلّه بات يبحث عن النجاة
وبعد كلّ هذا ما زال البعض يحتكر ويستغل ويظلم
يا لوقاحة بني آدم
نصّ واقعي وساخر بامتياز من قلم واعٍ وصريح لا يجيد إلاّ الروعة
عافانا الله وإياكم
بعض السلوكات فرضها كورونا على الناس بجمالها وقبحها
نص يحاكي الواقع كما هو في جميع الأقطار والأمصار
تقبلي تحياتي أستاذة بسمة . ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
لا نملك الاّ أن نكتب الأدب السّاخر فهو لا يزدهر الاّ في المحن
نعم بسومة الغالية زيادة على محنة الوباء يضيف لنا المحتكرين الذين لا يبدون تعاطفا الا مع جيوبهم قلقا آخر
نسأل اللّه أن يرفع هذا البلاء
شكرا لهذا النّص السّاخر فقد جعلتني أردّد
فرّ من الكورونا وكل معكرونا
ههههههههههههه
لقلبك الأمان والفرح ع
أفرح الله قلبكِ الغالية منوبية
هؤلاء تجار الأزمات معدوموا الضمير للأسف
شكراً لمرورك الذي الذي أسعدني
لكِ محبتي وتقديري
آخر تعديل بسمة عبدالله يوم 03-28-2020 في 07:37 AM.
تخيلي ما فعله هذا الڤايروس الصغير على مستوى الكرة الأرضية
أين الذين ظنّوا أنهم قادرون عليها؟
العالم كلّه بات يبحث عن النجاة
وبعد كلّ هذا ما زال البعض يحتكر ويستغل ويظلم
يا لوقاحة بني آدم
نصّ واقعي وساخر بامتياز من قلم واعٍ وصريح لا يجيد إلاّ الروعة
عافانا الله وإياكم
الغالية هديل
ما زال الجميع يقف عاجزاً ، ولا حيلة لأحد في القضاء عليه بعد
ربما كورونا هو رسالة ربانية لبني البشر ، ليعتبر أولو العبرة
الله وحده القادر
شكراً لنسائم عبورك المعبر الواعي
احترامي