هنا، سنجمع حبات اللؤلؤ الذي ينثرها النبعيون على ضفاف نصوصنا عندما يمرون بها
لننظم عقدا من لآلئ
أجمل الردود
تسعدنا ردود بعضنا على نصوصنا ؛ و بعض منها نحبها جدا لتميزها عن غيرها من الردود
فلنجمع هنا أحلى ما نقرؤه من ردودنا على النصوص في قسم مبضع من كلمات
و على بركة الله
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-23-2012 في 06:55 AM.
تعليق الأستاذة الشاعرة وقار الناصر على ( عبدالكريم سمعون .. بين الإبداع والجنون )
ذات اناقة يا ابن مصلح قلت :
حين أُحدثكم يسقط كأسي من طاولة علقت على حبل ثريا وقلت : انا اعطيكم نصف كلامي والباقي يبقى للفطنة الخوف ، الخوف لا يحمله من زرع في جوفه نخيل العراق ودخلت الحصن المعشوشب بالندى والحقول لأبن سمعون قلنا تابع ...... الأمر بهي الحديث لا يخلو من افكار شتى .... منها شيء من قانون حمورابي الأعظم ، ونسبية آينشتاين، وبراعة عمر المصلح ، واستحقاق السمعون كريم وهذا لا يُخلُ بأمن الدولة او أمن احد كنا نتلصص الثلاثة الواحد او اكثر لم نستغرب لياقتك المعهودة بالترتيب المحكم باستنباط براعة شاعرك المجنون شعرا الحق ، الحق كنت ابن سمعون ، وكان فيك كثير عمر تهمتكم لا تستنطق غير الأبداع وهنا نعلن الحكم بالفرح وسنحيل القاضي للاعدام كونه لا يفهم ان بعض الكؤوس والدخان في حقلكم هي التي اوقدت هذا الحريق
حييت استاذي الراقي عمر / وللكريم سمعون : انت تستحق الكثير
اختصرت الرائعة (رائدة زقوت) دموعنا ببعض همس
ومضت...بعد أن تركت لعنتها اللذيذة :
اقتباس:
عمر مصلح ... تباً لك ، من قال لك أنني بحاجة لهذا الكم من البكاء ؟
من خولك لتكون بهذا الجنون فتدفعنا لالتهام هذه القنابل ؟ لا تقتلنا إن بقينا أحياء بعد نصك هذا
اخترعتم بطريقتكم ملحمة لم يسبقكم إليها أحد، عمر والعزيزة سولاف وبكائية من نوع مر لا حلاوة فيه إلا للغة التي أمطرتنا
ما هذا يا رجل ..
منذ رأيت طول النص حاولت الإنفلات وقررت أن أقرأ بعض جمل من المقدمة وأمضي معلقا ببعض كلمات سريعة ..
ولـــــــــــــــــــــكن .
أسرتني ..حتى الحرف الأخير بتركيز مرهق حبست أنفاسي متابعا
لرحلتك السريالية الصوفية ..
على مسرح الماوراء وفي أضواء قنديل ديوجين وسينوغرافيا ألوانك المدرحية الماهية والكيان ,
وحوارك الذهني بين الثالوث الكوني ..( الأنا .. الهو .. والأعلى ) دعنا نكتفي بـ (الأعلى) ..
كيف أراني وكيف يراني وكيف أراه وكيف أرى الله وكيف يراني الله ..
لكأنك أيها المصلح الشريف ضالة بحثي وبحث ديوجين بالنسبة لي هاقد وجدتك بقليل من حبس أنفاسي ومتابعتك وسأكف البحث
وأما المسكين ديوجين بعد تسعين من الأعوام بين برميله وعالمه لم يتمكن من إيجاد رجله المنشود ..
فكيف وقد وهبك الحلاج طواسينه وزبده جنونه وعقله وزهده ولاهوته وناسوته
وحاورك كونفيشوس وزارك الجنيد وابن عربي
أعجبتني فكرة اليوغا والصوفية ..
لعلّها في الحقيقة واحدة ..وأكثر ما أعجبني هذه العبارة :
أنا : لستُ هكذا يا مولاي ، فانا شرقي المولد والنشأة .. وبوذا ، استضافني بين الوجود والعدم .. لست وجودياً ، ولست عدمياً .. أنا مؤمن .. لكني وسَطي .. مؤمن ، ولا أنتمي إلا لوعيي .
أخي المذهل والمدهش بكل شيء
أستاذي عمر لروحك محبتي الأبدية يا راتق الشقوق
وتقديري الكبير لسيدة الحرف والروعة والألق صديقتي الأستاذة سولاف
لكما أوقات بطعم الفرح
رد الاستاذة أمل على نص عبد الكريم سمعون بين الابداع والجنون للأستاذ عمر مصلح
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحداد
قالها سبعاً
بــكسرة ضوء
ســينتهك المرايا
بــبقايا دمعة
ســيطفئ الحرائق
بــكذبة الأول من نيسان
ســيعيش
بــالواحد والثلاثين من فبراير
ســيساوم الهررة
بــعقارب الساعات
ســيداعب الصمت
بــزرقة الشفاه
ســيباغت الجمال
بــها
سيرمم روحه
ثم أدى الشهادتين وتاه
لكنني ...في طريقي نحو قناعاتي المنسيّة
ارتطمت بخواء الأرض
وأرق يحاور النعاس بلغة المجانين
... لا أنا فهمت ولا رعشة الكأس الأولى
الممتدة من أقصى الضيق إلى أقصاه..
هلا فتحت بابك أيها المدى؟
لا أريد الانتماء إلى فئة العقلاء...
الأرض مترفة بودق مرهون بآهات البراعم الساهرات منذ الأزل
والناطحات سحاب التأمل والأمل سعيا للوصول قبل الذبول .. إلى ذلك الحدّ الفاصل بين التيار والعاصفة
هذه اللحظة الفرانكفورتية البرد بغدادية الشجن تفتح لي ذراعيها
بينما استسلم المارّة لـ هدهدة الصخب ...تحلق بي ببراءة في منتهى منطقيتها
فوق كارثة عمريّة وحقول تروّض اخضرارها في بقعة من صدري المسافر
حيث أضواء خافتة يسكنها مدلل ناعم...يهمس للأناقة كوني ولـ اللياقة لاتخوني
ولأناملي ...لا تترددي
أسقطي الأقنعة يا أمــــــل
إكسري قيد طفلتك الرائعة
أطلقي عنان روحها دعيها تحطم الصندوق الخشبي
أتركيها تعبث تلهو
تحدق في السماء تعبُّ زرقتها ..لا تنصحيها
لا تقترفي دور العاقل ولا دور الجزار فكليهما يحطمان الجسد و اللون والجمال ..
طفلتك لن تخطئ يا أمل فقط إحمها من العقلاء والجزارين والقتلة
أحاول..نعم أحاول أن أفتح نافذة مطلّة على هيمنة شيطان مخلص يهمس للشعر والتأريخ والوطن:
العقل ميزان الشعوب والصراط المستقيم لا يتأتى إلا بالعقل والروحانية
فأرفرف حولي حتى تمتليء رئتيّ مصابي بهواء عذب فأعود آمنة مؤمنة أن مجمل الروائع أقبلت إلينا من عقول المجانين !
فهناك من انتحر انبهارا بشخصية " فرتر " الشاب الحزين وهناك من استسلم لأنوثة الفكرة الأولى وماء الذهب الخالص
وأنا هنا في كلّ مرّة...أعانق زخات سماويّة مدهونة بالعود ثم أتمتم لي بكامل صوتي...
~~إبحثوا عن عمر بين الظلّ والنور~~
لكنني أخشى على طفلة مخيّلتي من فحولة الجنون
وأمسك زمام الضوء...علّني أعبر حذافير العتمة بتوقيت الاستثناء
وبعيدا عن آخر صيحات الشذوذ...
أرى بأم قلبي هناك حيث المجاهل والمكامن العصية على مستكشفيها
أن خلف كل شجاع صغير جبان كبير يقبع ويناديه أرفضني وأعلن ثورتك علي ّ
ياأمـــــــــل
يتوجب علينا الكثير نحن اللذين نكتب لهم ليقرأون
أحقا تشظى ألف عمر مصلح في حضرة جنون ابن سمعون ؟ أم العكس؟
فيردد غوته منتهكا حرمة سباته:
"ما من شيء إلا وهو أبسط مما نتصور، و أكثر تعقيدا مما نفهم في الوقت نفسه"
لكنني..
وقبل الذهول بعشرة هواجس شاهقة وتسعة اشتهاءات غنّاءة وثمان تناهيد رماديّة
وسبع حواس وضاءة وستة فصول مخمليّة وخمس أمنيات ملطخة بالبياض
وأربع هزائم دافئة وثلاث شهادات مستقيمة لمحته يتشظى ألفا وألفا
فخبأتُ عمرا واحدا في جيب صمتي المتسع باتساع الأفق والدروب المزهوّة بالحزن الجميل ..
كان قد رسمها لنا بريشة صنعها من شَعر "جميلة"
يليق به جلباب الحب والإخلاص والجنون
ويحق لي أن أشعر بتفاهة العالم العقلاني وأمارس بعضي
في حضرة إبداع ابن سمعون