هي سيدة ، غير عادية ، هي عنوان من عناوين الصبر النادرة ، وأديبة لها بصمتها وأسلوبها
لها محبة خاصة في القلوب ، ولها مكانة لا ينافسها عليها أحد، نحبها كثيرا ..ومشاعرها نقية
لا شوائب فيها ، تُحبُّ الجميع ، تعطي لتعطي ، لا تنتظر المُقابل أبدا ، تغارُ على النبع كثيرا
وتحبه فهو الوطن الساكن في وجدانها بعدما خانتها الجغرافيا ، وأصبحت تنظر لبقعة جغرافية
تعلّقَ بها قلبها من خلف المسافة ، تلك البُقعة التي أخذت منها كلَّ شيء سوى سلاحها الدائم
صبرها ...أمام هذه السيدة ، تنحني الحروف وتشعرُ الكلماتُ بالحرج في محرابها ، تُشاركُ الجميع في كل شيء هي عمود النبع وعنوانه وسيدته الأولى ، هي الأم الحنونة ، وحبيبتنا كلنا ، وكلٌّ منا يدّعي أنه الأقرب لقلبها في حين كلّنا الأقرب لقلبها ، نحن أبناؤها ، وهي الأخت الكبرى والأم والحبيبة والصديقة ...الأديبة الحاجة الأستاذة /
عواطف عبد اللطيف
، اسم لا يتكرر مرتين ، وحالة خارج دائرة الحسابات ، كانت مع حكيم النبع تبني هذا المكان زهرة زهرة ، ووردة وردة ، كانت مع حكيم النبع رحمه الله يتابعان نبع العواطف لحظة بلحظة ، يحرصان على نموه واستمراره وديمومته ، رحل الحكيمُ وترك حولها أقلام وفيّة وأسرة متحابة متماسكة ، وها هو النبع يزهو ، وهي ما زالت تتربع على عرشه
أطال الله في عمرها ....
في هذه الحلقة ، لا أجد من الكلام ما يليقُ بها ، بمكانتها ، بحضورها ...
أترك لكم ..لأقلامكم ...حرية السفر في هذا المتصفح ...
وأطفيء القنديل بصمتٍ وهدوء وأنسحب
الوليد
نعم ،
روح النبع ، النخلة الباسقة على ضفاف الإبداع ،
السيدة عواطف عبد اللطيف
قامةٌ إبداعية ليس من السهل الإلمام بمحيطها ،
لكن من السهل جدا التعايش في براح عطفها ، و التنعم بهذا الوهج الإنساني الذي يصدر من حروفها . .
فهنيئا لنا تواجدنا في واحةٍ هي نبعها . .
كل التقدير
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
الوليد الغالي
وانا أتصفح النبع اليوم لأغراض فحص الأقسام قادتني يدي إلى هنا وبدأت أقرأ ودموعي تتساقط وشريط الذكريات يمر أمامي منذ عام 2009 ولحد الآن يالله ما أجملها من كلمات حفظكم الله وأدلم الله علينا هذه النعمة