متل الربيع أنت،
بكل وجود الك في حياة وزهر وفراشات وتفاؤل
وبقلبك حنية لو توزعها على الكون بتغمره وبتزيد
وعليك عيون... نيران تحترق بوهجها تفاصيلي
وعليك صوت ... بحة بنكهة حلاوة الروح
ومن لما التقينا زماااااااااان
كنت عارفة رح تكون أحلى قصة بحياتي
وكأن العشق في أوجه يفسد كل الوعود
وكأنه يستأذن الحزن بزيارة خاطفة
للتنفس برئة مؤقتة
ليعود أدراجه آيلا للاختناق
تساءلتْ كثيرا
لماذا.......
هل يخاف من أن لا يحسن اقترافي
او أن لا أحسن اقترافه!
هل تعثر بخطواته في ممرات الصمت
وانزوى في زقاق السكوت
مستسلما لسكرات الشعور !
هل تاه في زحمة الإنتظار،
فنأى باحساسه منكرا ضجيج الخفقات!
لماذا انطفأ قبل اشتعال الوقت
دون أن يستميحني ملوحاً
لماذا غادر قبل أن يرتق أشرعة اللهفة في مراكب الذاكرة.
لماذا اكتفى بتخمة فتات العاطفة
وآثر التقنين،
دون أن يْطعمني نهكة أحبكِ
حلمت بها ليلاً
أو باغتني الإشتياق إليها على الريق