تبع طفيلي جماعة، يعتقد أنهم ذاهبون إلى وليمة في دعوة،فإذا هم شعراء قد ذهبوا إلى السلطان ومعهم قصائد
قد أعدوها في مديحه.فلما أنشد كل واحد منهم مدحته، لم يبق إلا الطفيلي،وهو جالس ساكت.
فقال له السلطان:أنشد شعرك.
فقال الطفيلي: لست بشاعر.
فقال السلطان: فمن أنت؟
قال الطفيلي: من الغاوين، الذين ذكرهم الله جل جلاله في القرآن الكريم (والشعراء يتبعهم الغاوون).
فضحك السلطان وأمر له بجائزة الشعراء.