وكأنّ قدر سوريا أن تنتقل من طاغية إلى أنياب أعتى الوحوش..
فما كان بالأمس سجنًا وظلمًا وبطشًا، صار اليوم قتلاً وتشريدًا واحتلالا
لم يكن الأول كفؤًا ولا عادلاً لكنه "على قسوته" كان يدرك أنّ وراءه ذئابًا تتربص بالبلد إن هو غاب
فجاء من بعده من مزّق الوطن وفتح أبوابه لكل غاز وغريب
وصار دم الأبرياء سلعة والأرض مرتعًا للغزاة
سوريا اليوم تفتقد لدولة نزيهة تحمي أبناءها
وتفتقد لضمير يصونها من أبنائها قبل غربائها
البدائل اوسخ فمن تصنعه امريكا لا يمكن ان يراهن عليه لاقامة وطن يأتمر بأهله ويتساوق مع واقعه ويخرج الناس من الظلمة للنور
لا زال الكثير مطلوبا يا استاذى
فالاخوان والدواعش اكثر مرارة من الاسد وغيره مع الاسف