ضفافِ دجلةَ وذلك الباب مسافةٌ لاتُقْطَع إلّا عِبْرَ حدائقٍ رسمناها سَوِيّاً في عهْدِ الصبا، شكرتُ الأشواك بابتسامة حيْرى على شفتي لأنها علمتني الكثير، وقالت بأنك لن تستطيع أن تقلع عبيرَ زهرةٍ حتى ولَوْ سحَقْتَها بقدميك.
.....
من دجلة للمعتمدية، للإسكندرية
لغزالات طاغور..
لحدائق الذكرى التي أثمرت وأينعت بماء هذا القلب الكبير...
كيف فعلتها وأخذتنا بصوتك الأخضر من تلابيبنا في رحلة عبر المكان والزمان والذكرى بكل أناقة الكلمة والتصوير والشعور...
لكنه أبدآ ليس غريبا عليك ياصاحب الكلمة الروح
و القلب الوفي..
صباحك رحمة وصباحي إبداعك الذي أومض كالنجوم الوضاءة وأعلى وأعلى..
سلام لك وعليك وسلام لحرفك