يُداعبُ مهجتي طيْفٌ طَروبُ
فيجذبني من َالشــعرِ النّسيبُ
بها كم هام قلبي في شــــبابي
وزادَ الوجدُ إذْ وخط المشيبُ
نصيبي كنتِ يا أملاً تلاشى
فلا الآمالُ تجدي والنّصيبُ
رحلتِ وطالَ في ليْلي سُهادي
وأعيا مـا أعـــانيه الــطبيب ُ
إلى أنْ لامسَ الوجدانَ شدوٌ
ترددهُ الجــوانحُ والقــلوب ُ
نشيدٌ يملأُ الآفـــاقَ ســحراً
لمن تلك القوافي ؟ جاء ردٌّ
لقد نظم َالقوافي باقتــــدار ٍ
إلى ألبير تنتسبُ المـــــــــعالي
فمنه المجدُ والحسبُ الحسيبُ
فأنتَ لكلّ ظمــــآنٍ قلــــيب ُ