فتسرب إلى مسامعي صوت عذب :
لا تقنط ياهذا.. فمازال كل شيء هنا كما عهدته من قبل، وهذا غصن زيتون مني.. أنا صديقتك الوفية، والنوارس التي تراها تطرز وجه السماء هن أخواتك الأديبات المؤدبات.
مهما تغيرت الأمور
المبادئ الثابته باقية لا تتغير
سوق البائرات تجد فيه كل شيء
ولكن
هناك الشامخات كشموخ النخيل
يعشقن جمال الحياة ويحملن براءة القلوب وأنقى الأمنيات
تزينهن باقات الكبرياء ومختوماً على جباههن وسم الحياء
دهن العود شذا اعطافهن والإيثار علامة رشاقتهن
(كانت أيام ونحن نشاهد صواني خضر الياس وهي تطفو على سطح الماء )
(لو خليت قلبت) فيلسوفنا الغالي
تحياتي وتقديري