رُبَّما
\
لا لا تقلْ
أينَ الليالي البيضُ
هل كانت سراب؟
الأرض غطاها الدمارُ
بلا نقاءِ
العينُ أمْستْ لا ترى غيرَ الدماءْ
أينَ الكرامةُ والإباءُ
براءةُ الأطفالِ ماتتْ في العراءْ
أينَ الضمير الحي
بل أينَ الوفاءَ؟
لينتهي من يومنا زمن الشقاء
؛
فلرُبَّما يأتي اللقاءُ مُجلجلًا
بعد الغيابِ
ورُبَّما
في الليلِ
يأتيك الجوابُ
وتحتسي حلوَ الكؤوسِ
فينتشي ضوءُ النهارِ
بكلِّ أنحاءِ الديارِ
وتنتهي من بعد دمع وانتظارٍ...
كُلُّ أهوال العذاب
\
6\10\2022
عواطف عبداللطيف