خفقة أخرى
يتكوّر قلبي في زوايا صمتك
تفاصيل دقيقة تحيك اللحظات
دثارا لصقيع الوقت
على ضفتي الانتظار
كم من غابات دهشة تتأرجح في عيني؟
/
أخذتني المصابيح حتى آخر الدرب
تركتني هناك بلا أجنحتي
من حينها و كل ما بي يثرثر
عن الضوء
/
تسبقني للنهر
تطعم الأسماك بقايا موعدي
يفيض بي فتركض أمواجه
أصب حثيثا بين ذراعيك
يغرقني صخب الملح في عينيك
/
تفاصيل تشاكس صباحاتك
قهوة تنادي مواعيد مرتجفة
جريدة لا صوت انتظار لها
طاولة ازدحمت بأنفاس الورد
ترتب ملامح نهارك فيَّ
تتسلل من أسفل صمتك
/
لم يكن العبور إليك يسيرا
و ضفة النهر تلملم أثوابها
و ترحل
بين عين الوحشة تتربع عتمتي
ينذرني الصقيع خارجك بزوابع جليدية
يراودني الدفء داخل نبضك عن قلب تدثر بك
لن ترحل
الغابات بين نخيلي و قد رواها المطر
كيف ترحل
و السعي بين تلالك غفران أعظم لجميع ذنوب العشق
/
إلى رجل آخر
أكنت امرأة أخرى من زمن آخر ليس زمنك !
آه من بارع في الحب بارع في رسم الصورة ،تلقي المتلقي في عباب حلو المذاق وشرود في رائحة الشوق ويبدو لي أن هناك حوار من طرف واحد والطرف إما غائب أو لا يعلم أو يعلم ولكن غير مبال بما يجري في أعماق الوجد ،النص من قديمك ،عموما نصك يسبح في نهر الرومانسية وألفاظ نديه قريبة للنفس أثبت هذا النص البديع أثبته
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي
آه من بارع في الحب بارع في رسم الصورة ،تلقي المتلقي في عباب حلو المذاق وشرود في رائحة الشوق ويبدو لي أن هناك حوار من طرف واحد والطرف إما غائب أو لا يعلم أو يعلم ولكن غير مبال بما يجري في أعماق الوجد ،النص من قديمك ،عموما نصك يسبح في نهر الرومانسية وألفاظ نديه قريبة للنفس أثبت هذا النص البديع أثبته
وتزدان الحروف دائما في حضرة المبدعين
مبدعنا القدير أ.محمد فتحي الجيوسي
تفتح للحروف نوافذ الشمس
امتناني لروحك الراقية وحضورك الباذخ
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده