أيتها العابثة الجميلة
يعتريني الذهول كلما أراك
وكأني لم أرك ذات يوم
ألملم نفسي لأقول
فأنسى ما أقول
تناغي العصافير الشجر
ملجأ لها ومكان
وأنا ..
أين أنا منك ِ
لطالما انتظرت الصباح
يشرق من الشرفة
وتلك القراطيس
أكتبها كل يوم كل ليل
رسائل لم يقرأها غيري
أحب أن أحلم ولكن لا أحلم
أقبل الورد
لأنه وأنت ِ فصيلة واحدة
يغضبني الصمت
فلا أملك إلا أن أنظر
طالما قال قلبي
ألم يسمع قلبك
عابثة أنت ِ
لا أعرف ما تقوله عيناك
تحملين الأسرار كأنك الليل
وكأني الصباح
ألا تفهمين
كل يوم لنا مشهد مكرر
متى تُسدل الستائر لينتهي العرض
آخر تعديل هديل الدليمي يوم 07-30-2021 في 01:15 AM.