ما أجمله من بوح هامس شفيف معتّق برقة الحرف وندى المفردات،
صور جمالية مدهشة تجمعت كألوان الطيف لترسم قوس قزح في سماء الإبداع
نص ماتع وجميل
تقديري لهذا الألق
وأزكى تحياتي
من خيط الدموع ، أشعلت ابتسامة ،
قربتها من وجه الوجع ،
عساه ينكشف !
2
/
هو ثقيل الخطى،كأسلافه و ذويه . .
لكنه ناعمٌ ، ينسحب إلينا ،
و فينا . . يعترينا !
يلبس ملامحنا . .
يا له من . . محترف !
3
/
حين تلبّسني وجعي فيك . .
أحبتني الفراشات أكثر ،
الطيور أمست تسكن شجرتي أسرابا . .
و هذا النهر ، يغازلني عند كل اكتمالٍ للبدر ،
يقبلني . . عند كل شفق !
4
/
لمّا راوغتني معانيك . . و ابتسامةٌ عابثة ،
بعثرت ورود اشتياقي . .
تولاني الصمت بحسن تدبيره . .
جمعني قبل الشتات . . عند المفترق !
5
/
على ضفةٍ أخرى، في عالمٍ آخر . .
كان الذي يشبهك يكتب تفاصيل قصتنا . .
محاولا غزل ثوب فرحٍ لقلبي . .
يغريني ،
و أنا الطفلة الحالمة بالهوى . . زلت قدماي سريعا . .
في طين أوجاعك !
نمَوت شجرةً دائمة الخضرة . .
6
/
زيتونةٌ برية . . زيتها نارٌ للمستدفئين ،
برتقالةٌ شهية..تثير الناظرين..
رمانةٌ ثرية . . في جلنارها عطاءٌ للفقراء و المحتاجين !
و تفاحةٌ . . من الذنوب صيغت . . بلا ذنبٍ لها . .
نفاها قلبك من جنته !
7
/
هذا الوجع رفيقٌ بي . . أكثر من عينيك !
يحترم وقاري ،
يناغي طفل أنيني كلما احتدم نبضه !
فيغفو . . على هدهدة حلمٍ قادم ،
لا يأتي !
عنيدٌ أنت . . كذبك يراوغني . .
و أنا ما زلت ألملم توت الرغبة ،
من شاطئ رحيلٍ لا يتوقف !
8
/
عين الكذب صادقة . .
تلقف قلبي دمعها ، به تدثر !
كلما احتشدت الفراشات عليكِ احترقت، فالشمعة التي يطيب لي تسميتها (ضويّة) تسيل دمعتها، وتنتخي بها أن اسنديني، ولا فرصة لتحذير الفراشات.
فيا أيتها المضيئة.. كوني على حذر على الفتيل، كونه قلبك المتقد أبداً.
نص صادق يحاول الكذب عنوة.
أحييكِ آنستي الرقيقة على سلاسة حرفك ونعومة كلمتك الحرير.