من أقوال الشيخ أحمد ياسين وثورة الثائرين
**********
يقول الشيخ أحمد ياسين رحمه الله: (إن من مظاهر وعلامات السلامة أن تشعر الأمة بقلق إزاء قضية فلسطين، قضية الأمة، ولكن المقاومة مستمرة، وفي كل يوم هناك عمليات وشهداء وتضحيات. ) الأمة العربية فعلا تشعر بالقلق إزاء القضية الفلسطينة ، لأن تكالب العدو أصبح يطوقها من كل مكان ، وأن الإعتداءات التي تقوم بها إسرائيل تجاوزت حدودها في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والعراق واليمن ، وتجاوزت المعنى الأخلاقي والإنساني لما تقوم به دولة الكيان الصهيوني من إبادة خاصة مع الشعب الفلسطيني واجباره على الهجرة القسرية .
الشعب الفلسطني يرفض بصفة قطعية تهجيره من أرضه حتى وإن صودرت أملاكه أو تم اعتقال أحد أفراد أسرته ، أو هدّم بيته ، فهو يقاوم ولا يستسلم حتى يستشهد لتستمر مقاومته ، هذه المقاومة المقدسة التي أعلنتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني .لها أبعادها النضاليةّ ، والجهاديةّ التحرريّة ، وكل ما يدعو لرفع الهمم ورفع الظلم عن شعب متعطش للحرية والكرامة الإنسانية لإقامة دولته والعيش بسلام.
لقد عرف الشيخ أحمد ياسين بمراسه العدو الذي يقاومه ويعرف حتى نوياه وما يهدف إليه وما يخطط له ، وكيف يتم التعامل مع هذا العدو ، يقول الشيخ أحمد ياسين رحمه الله : (تأكدوا يا أبناء شعبنا أننا نسير لتحقيق المصلحة الوطنية لكم ، فإذا كانت المصلحة في إعطاء هدنة فسنعطي هدنة ، وإذا كانت المصلحة في الاستمرار في طريق المقاومة فسنكمل مشوارنا.)
مشوار الشعب الفلسطيني متواصل ، وجهاده من أجل الحرية متواصل دون كلل وملل رغم المعاناة والقهر الذي يفرضه الكيان الصهيوني على أمة مجاهدة ، أراد الله لها أن تكون المدافع عن المقدسات والمدافع عن الأرض والعرض ليحق الحق ويبطل الباطل شعارها النصر أو الإستشهاد .
***
بقلم/ تواتيت نصرالدين
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
آخر تعديل تواتيت نصرالدين يوم 05-06-2025 في 01:59 PM.