كارثة السودان
\
إن الــذي حــلَّ بـالـسودان يـؤذينا
ويـجعل الـدمع يـجري فـي مـأقينا
؛
الـكـل يـصـرخ مــن رَوَّعٍ ألـمَّ بـهم
لـــم يــبـقَ بــيـتٌ ولا دارُ لـتـؤوينا
؛
الـسـيل يـجرفُ و الامـطارُ تـأخذنا
فـي قعرِ بحرٍ الى المجهولِ يُلقينا
؛
هل من طريقٍ لغيرِ الموت نسلكُهُ
وقـــد تـمـكَّـنَ مــنـا الآن تـمـكَّـينا
؛
ضِـعـنا وضـاعـت عـلينا كـل أمـنية
ونــسـألُ الله مــمـا حــلَّ يُـنـجينا
\
عواطف عبداللطيف
10\9\2020
اللهمّ آمين
كان الله في عونهم
رحم الله موتاهم وصبّرهم وشفى مصابهم
وأصلح حالهم وحال أمتنا
شكرا لهذا التعبير الصادق
والتفاعل مع الأحداث
جزاك ِ الله خيراً
الفاضلة الأديبة
عواطف عبداللطيف
هي الأوطان تعنينا وتظل مآسيها ترهقنا تنتفي الحدود الجغرافية ...ويصير الإنتماء واحدا عند المحن
الوجع يكسر قلوبنا على أشقّتنا في السّودان...نسأل اللّه أن يخفّف من محنتهم في هذه الكارثة الطبيعية
شكلرا شاعرتنا الأبيّة فكأنّك بأيدينا جميعا ...
مقطوعة معبرة عما حلّ بالسودان وأهله وما يحدث في الوطن
العربي الكبير سواء مما تحدثه الطبيعة وما تحدثه يد الإنسان
تحية تلق الشاعرة عواطف عبد اللطيف
ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه