عظم الله أجركم وتقبل عزاءكم للزهراء بمصاب ولدها الجلل
وجعلكم مع الحسين الوجيه وجده وأبيه وأمه وأخيه والتسعة المعصومين من بنيه عليهم السلام
في كلّ مثوى ومنقلب وفي كلّ عافية وبلاء
ورزقكم صحبتهم في الدين والدنيا والآخرة
.
.
تثبّت
أنحني إجلالاً وتكريما وفخراً لهذه الأرجوزة الماسية ذات السبك المحكم والنظم الذي يفوق التصور وهو ليس بغريب على شاعر آل محمد عليهم السلام هذا البوح الصادق الناطق من القلب والملتزم فكريا بعقيدة أهل البيت عليهم السلام
حماك الله وأعزك وجعلها لك ذخرا وشافعة يوم الدين وأجركم الله وإيانا علي عظيم رزايا آل محمد عليهم السلام وبالخصوص سيد الأحرار والشهداء الحسين عليه السلام .
نسأل الله أن يدوم صوت الحق في كل مكان ونسألأ الله أن يبحث الفرد في غمار التاريخ ويسبره ليتعرف على مظلومية ا÷ل البيت عليهم السلام .