هل آنَ الموعدُ كي أبكي
كي أعبر سور الأزمنةِ
وأجيء إليك بأشرعتي
وأقولَ بأنّي لم أصمتْ يومًا في شعري
وبأنّي كنت أواري خجلا مكتومًا في سرّي
لم أنسَ دعاءً للفرَجِ
لم أكتمْ دمعًا في المُهَجِ
لم أسلك في أقصى فجر ٍ
دربًا تأخذني للشّكِ
ياقبح العالم لو تدري (إنَّ الأنسان لفي خسر)
حين الموت الموشوم على شفق الأشلاء يسيل بلا ذنبِ
حينَ الوردُ المذبوح يذوب على الدّربِ
لما ذئب الجوع القاسي ليلًا يعوي ليعضّ الثّكلى في القلبِ
ياقبح العالم لن تنجو من صمتك أثناء القصفِ
لن تنجو ..لن
أبدًا من دعوة شيخٍ فاق جلالا كلّ الوصفِ
لن تعفو عنك ظفيرةُ بنتٍ قامت من تحت الرّدمِ
لن تعفو عاشقةٌ فقدت أهلًا وحبيبًا كالبدرِ
صارت ذكراه أحجيةً ، نقشِت في ذاكرة الزمن الأوّل كالوشمِ
لن تعفو عن عربٍ نفروا عند الأهوال إلى الضّحكِ
لن تنسى غزّةُ من صدقا
في الحبّ ولم يسأمْ ، مفتونًا بات ومحترقا
يتمنّى وصلا من لهبٍ كي تغفر عجزًا أرّقهُ
كي تحضن دمعًا أغرقه
فيباهي الكون بأجمعهِ
وينادي النّصر بأصبعهِ
حمدًا لله ويبتهلُ
شكرا لله ويرتجلُ
شعرًا في الشّهداء ولم يهدأْ
شعرًا في الجرحِ عسى يبرأْ
شعرا في بيت لم يَسْلَمْ من ثلم ،من هدم...
من نار أشعلها المحتلُّ
شعرا معجونًا بالشّوكِ
لن تنسى غزّة من ثقلت أيّام السّهدِ بعينيه
لن تنسى غزّة من لجأت من طول الجوع لكفّيه
لن تنسى من عشق الزّيتون وسمرتَه
من أوقد في محراب الحبّ شموع الوصل وزينتَه
فالعاشقُ فزّ لساحته
فارضي ياغزّة بالعشق المرسوم ولادةْ
فالبحر نجا ، والشّعب نجا
ومضى ذللًا يختال سيادةْ
فارضي ياغزّة وابتهجي
كي أروي في بحر الدّنيا قصصًا من ياقوتٍ عنكِ
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
الشاعرة الموقرة كوكب أسعد الله صباحك وصباح أهل غزة بكل خير
هل آن الموعد ياغزّة؟ للإجابة على هذا السؤال وما ورد في قصيدتكم نقول : لقد آن الآوان لغزة
أن تلملم جراحها وتكفكف دموعها وأن تعود لما كانت عليه ، ما أعظم أهل غزة وهم يستريحون استراحة المقاتل
يتفقدون بيوتهم ويبحثون عن أهلهم وذويهم الذين بقيت جثثهم وأشلاءهم تحت الأنقاض رغم قلة الإمكانات ويكرمون شهداءهم وموتاهم .
نصك تفاعلي مع الأحداث المؤلمة والبطولية وأكثر في لغته وما حملته من معان سامية.
تقبلي تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
الاشكالية فى الفرق بين الاستراتيجية والتكتيك
فيما يحدث فى غزة وهل حقا انتهت الحرب وسنلنلم جراحنا لنبدأ الحياة من بدء ما بعد الخيمه ؟ نتمنى ذلك
النص عبقرى ورائع جدا وهذه عادتنا بك د. كوكب
فدوما لغزة وفلسطين كل المساحات فى نصوصك
سلام من الله و ود ،
نص فيه وعي الشعور و أطلق لسان الضاد هنا ؛
راقني النص بناء و مضمونا ،
و تضمينه النص القرآني الكريم ،
أهل غزة الذين رحلوا في مكان أفضل بكثير من هذا العالم لا ريب...
فطوبى للشهداء...و لك أخيتي و مبدعتنا أ. الكوكب,,,
نص فيه الفارق و حقق الدهشة لا ريب
بوركتم...
أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الود
هل آنَ الموعدُ كي أبكي
كي أعبر سور الأزمنةِ
وأجيء إليك بأشرعتي
وأقولَ بأنّي لم أصمتْ يومًا في شعري
وبأنّي كنت أواري خجلا مكتومًا في سرّي
لم أنسَ دعاءً للفرَجِ
لم أكتمْ دمعًا في المُهَجِ
لم أسلك في أقصى فجر ٍ
دربًا تأخذني للشّكِ
ياقبح العالم لو تدري (إنَّ الأنسان لفي خسر)
حين الموت الموشوم على شفق الأشلاء يسيل بلا ذنبِ
حينَ الوردُ المذبوح يذوب على الدّربِ
لما ذئب الجوع القاسي ليلًا يعوي ليعضّ الثّكلى في القلبِ
ياقبح العالم لن تنجو من صمتك أثناء القصفِ
لن تنجو ..لن
أبدًا من دعوة شيخٍ فاق جلالا كلّ الوصفِ
لن تعفو عنك ظفيرةُ بنتٍ قامت من تحت الرّدمِ
لن تعفو عاشقةٌ فقدت أهلًا وحبيبًا كالبدرِ
صارت ذكراه أحجيةً ، نقشِت في ذاكرة الزمن الأوّل كالوشمِ
لن تعفو عن عربٍ نفروا عند الأهوال إلى الضّحكِ
لن تنسى غزّةُ من صدقا
في الحبّ ولم يسأمْ ، مفتونًا بات ومحترقا
يتمنّى وصلا من لهبٍ كي تغفر عجزًا أرّقهُ
كي تحضن دمعًا أغرقه
فيباهي الكون بأجمعهِ
وينادي النّصر بأصبعهِ
حمدًا لله ويبتهلُ
شكرا لله ويرتجلُ
شعرًا في الشّهداء ولم يهدأْ
شعرًا في الجرحِ عسى يبرأْ
شعرا في بيت لم يَسْلَمْ من ثلم ،من هدم...
من نار أشعلها المحتلُّ
شعرا معجونًا بالشّوكِ
لن تنسى غزّة من ثقلت أيّام السّهدِ بعينيه
لن تنسى غزّة من لجأت من طول الجوع لكفّيه
لن تنسى من عشق الزّيتون وسمرتَه
من أوقد في محراب الحبّ شموع الوصل وزينتَه
فالعاشقُ فزّ لساحته
فارضي ياغزّة بالعشق المرسوم ولادةْ
فالبحر نجا ، والشّعب نجا
ومضى ذللًا يختال سيادةْ
فارضي ياغزّة وابتهجي
كي أروي في بحر الدّنيا قصصًا من ياقوتٍ عنكِ
بورك القلم وما خط وبارك الله بك
من غزة نتعلم الصبر والعزة والكرامة
الشاعرة الموقرة كوكب أسعد الله صباحك وصباح أهل غزة بكل خير
هل آن الموعد ياغزّة؟ للإجابة على هذا السؤال وما ورد في قصيدتكم نقول : لقد آن الآوان لغزة
أن تلملم جراحها وتكفكف دموعها وأن تعود لما كانت عليه ، ما أعظم أهل غزة وهم يستريحون استراحة المقاتل
يتفقدون بيوتهم ويبحثون عن أهلهم وذويهم الذين بقيت جثثهم وأشلاءهم تحت الأنقاض رغم قلة الإمكانات ويكرمون شهداءهم وموتاهم .
نصك تفاعلي مع الأحداث المؤلمة والبطولية وأكثر في لغته وما حملته من معان سامية.
تقبلي تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه
اهلاً بك استاذنا المحترم
صدقا أصبحت لاأجيد شيئا سوى البكاء
أراهم يلملمون جراحهم وأبكي
يدخلون بيوتهم المهدمة فرحين وأشاركهم الفرح بالبكاء ، فليس لديهم مايفرحون به سوى رمل غزة وشمسها وعزّتها التي أبت الإنكسار
يصلون أرضا كانت تضمّ بيتا وحياة فيصلّون على أديمها ويزرعون وشما من ألم جديد في أقبية القلب وينهضون وهم يحمدون الله ، فتمطر السّماء شروقا وتمطر أقلامي كلمات …
تحيتي واعتزازي الكبير
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
الاشكالية فى الفرق بين الاستراتيجية والتكتيك
فيما يحدث فى غزة وهل حقا انتهت الحرب وسنلنلم جراحنا لنبدأ الحياة من بدء ما بعد الخيمه ؟ نتمنى ذلك
النص عبقرى ورائع جدا وهذه عادتنا بك د. كوكب
فدوما لغزة وفلسطين كل المساحات فى نصوصك
دمت عروبية راقية كأنت
شكرا لك أستاذ
ووقاكم الله شرور بني صهيون
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
سلام من الله و ود ،
نص فيه وعي الشعور و أطلق لسان الضاد هنا ؛
راقني النص بناء و مضمونا ،
و تضمينه النص القرآني الكريم ،
أهل غزة الذين رحلوا في مكان أفضل بكثير من هذا العالم لا ريب...
فطوبى للشهداء...و لك أخيتي و مبدعتنا أ. الكوكب,,,
نص فيه الفارق و حقق الدهشة لا ريب
بوركتم...
أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الود
عليكم السلام
أهلا أستاذ
وشكرا لكل حرف نثرته هنا واتمنى ان يكون النص مثلما قلت
تحيتي
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟