قلبها شفّهُ الضّنى والعذاباتُ والعنا . وارتحالٌ مؤجّلٌ يرتقي سلّمَ المُنى . واحتمالٌ مُفبركٌ يُتقنُ البعدَ إن دَنا . يسلبُ اللبَّ لونَهُ كاذبٌ قد تلوّنا . ماتَ في كُلِّها الهوى والأسى صارَ مَدفِنا . حُزنها رأسُ مالِها فقرُها فيهِ والغِنى . في خضمِّ اغترابِها حازَ إن شاءَ موطِنا . ما بِها؟ لم تزلْ تسلْ أينَ فحوايَ، من أنا؟ . أخمدَ الليلُ وهجَها ضاعَ من فجرِها السّنا . أصعرُ الخدِّ صبرُها وجهُهُ ما توازنا! . لا لإقناعِها سعى لا منَ الجوعِ أسمنا . هيمنَ الوجدُ آسفًا مثلما الفقدُ هيمنا . يزرعُ الحُبَّ صِدقُها والنوى يحصدُ الجنى . لانَ عودُ اخضرارِها طأطأَ العمرُ وانحنى . اتركوها لموتِها انتهى السطرُ ها هُنا . . مجزوء الخفيف